كشف قيادي في قوى الإطار التنسيقي الشيعي الرافض لنتائج الانتخابات عن زيارة يقوم بها وفد من الإطار برئاسة نوري المالكي لأربيل الأربعاء. وقال غضنفر البطيخ ان وفدا برئاسة المالكي اجتمع في أربيل مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مضيفا ان الوفد يضم عددا من قادة الخط الثاني من القوى الشيعية الموالية لإيران. وبحسب مصادر سياسية، فإن المالكي سيبذل قصارى جهوده لضمان انضمام مسعود البارزاني الى تحالف القوى الشيعية تمهيدا لتشكيل حكومة بأغلبية مريحة بعيدا عن هيمنة مقتدى الصدر. وتقول المصادر إن المالكي سيلبي أربعة مطالب للبارزاني لإغرائه بالموافقة على التحالف مع قوى الإطار التنسيقي. ومن أهم تلك المطالب، بحسب المصادر: السماح بعودة البيشمركة إلى كركوك بعد ان أبعدتهم حكومة حيدر العبادي عن المدينة. ضمان حصة الإقليم من الموازنة ودفع رواتب البيشمركة التي صارت موضع خلاف بين المركز والإقليم. حل قضية سنجار المتنازع عليها بما يلبي المطلب الكردي في هذه المدينة. دعم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية وتتزامن زيارة الوفد الشيعي لأربيل مع بدء المحكمة الاتحادية النظر في الطعون التي قدمتها قوى الإطار الشيعي والتي، تشكك بالانتخابات وتطالب بإلغاء نتائجها. وتقول القوى الشيعية إنها جمعت 101 مقعد في البرلمان العراقي وفي حال انضم البارزاني وخميس الخنجر رئيس ائتلاف العزم ومحمد الحلبوسي رئيس تقدم الى التحالف الشيعي فإنه سينجح في تشكيل اغلبية مريحة بإمكانها تشكيل حكومة توافقية بعيدا عن اشتراطات الصدر. من جهته قال القيادي الكردي بنكين ريكاني إن هناك تدخلات خارجية لاختيار الرئاسات الثلاث في العراق، واصفا ذلك بالعمل المشين والمعيب الذي يلحق العار بساسة العراق المتهافتين على السلطة.
مشاركة :