الوضع في سوريا يستدعي عقد قمة روسية إيرانية تركية

  • 12/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول حقيقة الحاجة إلى قمة بين روسيا وإيران وتركيا بخصوص سوريا. وجاء في المقال: اتفقت روسيا وتركيا وإيران على عقد قمة، وفق صيغة أستانا، في طهران. تم التوصل إلى هذا الاتفاق في أعقاب المحادثات التي جرت في نور سلطان بشأن سوريا. ينبغي أن يُعقد اجتماع القمة، كما أشار دبلوماسيون إيرانيون، في فبراير-مارس 2022. وكما أشار الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط ( MEI ) بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لا يمكن لموسكو التخلي عن صيغة أستانا. فـ "من المهم بالنسبة لها أن تكتسب خبرة في بناء تحالفات غير رسمية مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وقال: "في ظروف وجود اتفاقيات بين الولايات المتحدة واللاعبين الإقليميين الآخرين.. تحاول روسيا أيضا بناء سلسلة من التحالفات من أجل أن يكون لها مجال نفوذها الخاص". وهذا يوفر وسيلة للعب على التناقضات بين واشنطن وشركائها في المنطقة، كما كان الحال في سياق تطور العلاقات الروسية المصرية على خلفية مؤشرات ضعف اتصالات القاهرة مع واشنطن. و"انطلاقا من ذلك، لا تزال هناك حاجة رسمية لعملية أستانا، التي تتيح للدول المشاركة فيها محاكاة الحوار والجهود نحو الشفافية. ولن تتمكن روسيا من التخلي عنها خشية فقدان السمعة، فسوف يُنظر إلى الأمر، من دون شك، كأنه ثمرة خلاف مستعص مع إيران وتركيا". "ومع ذلك، فمن الواضح أن هذه الصيغة (أستانا) ليس لها قيمة عملية". وخلص مارداسوف إلى أن الجانب الروسي يمكنه حل العديد من الأمور العملية عبر التفاوض مع تركيا، آخذا في الاعتبار كيف فاز الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الأخيرة هذا العام وإلى أي مدى تم إبعاد المعارضة الحقيقية عن التسوية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :