أدان مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، المجزرة الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وراح ضحيتها ما يزيد على 120 قتيلًا. أكد مفتي الجمهورية - في بيان له - استنكاره الشديد لتلك العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء، مشددًا على أن المسلمين في مختلف بقاع الأرض يعتبرون تلك الأعمال الإرهابية عملًا إجراميًا يخالف الأعراف الدينية والإنسانية كافة يستحق أغلظ العقوبات في الدنيا والآخرة. أضاف مفتي الجمهورية أن انتشار العمليات الإرهابية في مختلف البلدان العربية والأوروبية خلال الفترة الأخيرة هو مؤشر خطر، ويدفعنا دفعًا إلى ضرورة مواجهة أعمال التطرف والإرهاب وهو ما يتطلب وبشكل سريع وفعال، تضامنًا وتعاونًا دولياً، وتنسيقاً على المستويين الإقليمي والعالمي، حتى نحصن الإنسانية جمعاء من الإرهاب الأسود الذي يهدد الجميع. وطالب مفتي الجمهورية السلطات الفرنسية باتخاذ التدابير الأمنية كافة لحماية الجالية المسلمة في فرنسا ضد أي اعتداءات متوقعة تحدث نتيجة إلقاء التهمة على المسلمين من دون تحري الدقة، مثلما حدث في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر. وأبدى مفتي الجمهورية في ختام بيانه تضامنه الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي في مواجهة الإرهاب، مقدمًا خالص تعازيه لعائلات الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
مشاركة :