شارك آلاف الموريتانيين في مهرجان جماهيري، نظمه حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، أمس السبت، في نواكشوط، دعما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة. وتحت شعار" مهرجان الإنصاف"، شارك في المهرجان الوزير الأول محمد ولد بلال، وعدد من أعضاء حكومته، بالإضافة إلى قادة الحزب ونواب في البرلمان. ورفعت لافتات كتب عليها "ندعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونثمن انحيازه للفقراء"، و"نطالب بتسريع وتيرة المشاريع التنموية". وقال عدد من الداخلين على منصة المهرجان، إنه يهدف إلى إبراز "المكاسب" التي تحققت للوطن خلال العامين الأخيرين. ومطلع أغسطس 2019، بدأ ولد الغزواني ولاية رئاسية من 5 سنوات، إثر فوزه بنسبة 52 بالمئة في انتخابات أجريت في 22 يونيو من ذلك العام. وقال سيدي محمد ولد الطالب أعمر، رئيس الحزب الحاكم، إن حزبه "لن يتهاون مع من يشوش على إنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني"، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهتها المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة لأداء الحكومة. وأضاف في كلمة له خلال المهرجان:" رئيس الجمهورية، لا يدخر جهدا من أجل إسعاد المواطنين، وتهيئتهم لغد مشرق، وكل همه هو التحاق البلاد بركب الأمم الفاعلة في العالم". وأردف ولد الطالب أعمر، أن "الفترة التي مضت من حكم ولد الشيخ الغزواني، كانت كافية ليتأكد الجميع من التزاماته التي تعبر عن إرادة صادقة وجادة". ولفت إلى أن الحكومة "عملت خلال الفترة الماضية على وضع أسس قوية لتعزيز استقلال القضاء، وإصلاح الضمان الاجتماعي، ومحاربة الفساد". ويأتي مهرجان حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" بعد أسابيع من مهرجان نظمه حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي / معارض) رفضا لما سماه انتشار "الفساد" وارتفاع أسعار المواد الأساسية. المصدر: الأناضول تابعوا RT على
مشاركة :