اعتاد الناس على استهلاك فاكهة البلوط الحلوة المذاق ورمي ذات الطعم المر، غير أن فائدة الثمرة المرة أكبر، نظراً لارتفاع تركيز مضادات الأكسدة بها، خاصة مادة الكيرستين.. وثمرة البلوط يمكن أن تؤكل نيئة أو مسلوقة أو مشوية، في حين يفضل استهلاكها طازجة للاستفاذة القصوى من جميع مكوناتها، كما يمكن إدخالها كذلك في بعض المأكولات كسلطة الخضار المسلوقة. يعد البلوط مصدرا جيدا للطاقة وللنشويات بطيئة الامتصاص، كما انه يعتبر غذاء غنيا بالدهون النباتية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة للجسم وجيدة لصحة القلب. كما تمتاز هذه الفاكهة بكمية حمض الفوليك المرتفعة بها، فضلا عن احتوائها على فيتامينات اخرى من المجموعة (ب). ونظرا لاحتوائه على معدن الفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم بتركيز مرتفع مع انعدام تام للصوديوم، فان البلوط يعتبر مادة غذائية تقوي الجسم وتنشطه، وتعمل على تهدئة الاعصاب وضبط الوزن. إن فاكهة البلوط هي من ضمن أهم الفواكه الشتوية، ذلك لأنها تمتاز بقوة عظيمة في تركيبتها الكيميائية، لكونها تدعم الجسم بمختلف الفوائد الغذائية الطبيعية، خاصة تلك الضرورية لتنظيفة من مخلفات ما يدخله من سموم كل يوم. ولا يفوتنا أن نشير الى أنها غذاء جيد لمرضى الكولسترول والضغط والسكري وامراض القلب والشرايين والحساسية والربو والسمنة ومرضى فقر الدم، كما ينصح باستهلاكها من قبل المسنين والحوامل والاطفال.