الكمادات الباردة تعالج آلام الكعب |

  • 12/27/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعد آلام الكعب من المتاعب الصحية المزعجة للغاية؛ حيث يشعر المريض بآلام مبرحة كلما تطأ أقدامه الأرض، مما يتسبب في تقيد حركته ويؤثر سلبا على جودة حياته. ويتنوع علاج آلام الكعب بين الكمادات الباردة ووسادات الأحذية الطبية وأدوية الكورتيزون والموجات الصدمية والعمليات الجراحية. وأوضح أخصائي الطب البديل الألماني رينيه جريبر أن آلام الكعب قد ترجع إلى ما يعرف بنتوء الكعب، وهو عبارة عن نتوء على شكل شوكة يظهر في منطقة الكعب مسببا التهابا مؤلما في الأنسجة المحيطة. ويظهر هذا النتوء بسبب ارتداء حذاء غير مناسب أو زيادة الوزن. ومن جانبه أوضح جراح العظام وجراح القدم الألماني توماس شنايدر أن آلام الكعب قد تكمن أيضا فى التهاب وتر أخيل الموجود في مؤخرة الكاحل، والذي يحدث بسبب الإفراط في الجري والصدمات وقلة الحركة والأحذية ذات الكعب العالي والتهاب المفاصل الروماتويدي. ومن الأسباب المحتملة الأخرى لآلام الكعب القدم المسطحة و”متلازمة نفق عظم الكعب” (Tarsal tunnel syndrome)، والتي تحدث بسبب تضيق العصب الظنبوبي المار عبر القدم. وتتمثل عوامل الخطورة المؤدية إلى هذا التضيق في التهاب المفاصل الروماتويدي وداء السكري وأمراض الغدة الدرقية. وأضاف شنايدر أنه يتم تشخيص آلام الكعب بعدة طرق مثل الجس والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، مشيرا إلى أن العلاج يتحدد بناء على السبب الذي تم تشخيصه؛ فعلى سبيل المثال يُعالَج نتوء الكعب في البداية بواسطة الكمادات الباردة والجل المضاد للالتهابات. وإذا لم تفلح هذه الوسائل يتم اللجوء إلى العلاج بالموجات الصدمية. وتُعالَج القدم المسطحة باستعمال الوسادات الطبية للأحذية التي تدعم تقوس القدم، بالإضافة إلى تمارين تقوية عضلات القدم. ويُعالَج التهاب وتر أخيل في البداية بواسطة تطبيقات البرودة والأدوية والوسادات الطبية للأحذية. وإذا لم تتحسن الحالة يتم حينئذ اللجوء إلى العلاج بالموجات الصدمية أو العمليات الجراحية. أما “متلازمة نفق عظم الكعب” فتعالَج بأدوية الكورتيزون. وإذا لم تتحسن الحالة يتم اللجوء إلى العملية الجراحية لمواجهة تضيق العصب الظنبوبي.

مشاركة :