قالت الجمعية الألمانية لطب العظام: إن “مهماز العقب” المعروف باسم “مسمار الكعب” عبارة عن نتوء في عظم الكعب ناجم عن الترسبات الجيرية. وأوضحت الجمعية أن تشوهات القدم، مثل القدم المسطحة أو المقوسة، والتحميل الخاطئ على القدم فترة طويلة ترفع خطر الإصابة بمهماز العقب. البدانة وممارسة التمارين الرياضية: كما تندرج البدانة وممارسة التمارين الرياضية على جانب واحد من الجسم والعضلات غير المدربة في منطقة القدم والساق ضمن عوامل الخطورة الأخرى المؤدية إلى مهماز العقب. ويمكن علاج المهماز بالراحة والتبريد، والعلاج الطبيعي، الذي يسهم في انبساط العضلات والأوتار وتدريبها. وفي حال استمرار الآلام يمكن اللجوء إلى حقن الكورتيزون أو العلاج الإشعاعي. تجنب إجهاد القدم: ولتجنب الإصابة يجب تجنب التحميل على القدم وإجهادها بارتداء حذاء مناسب ومريح. أما الذين يعانون من تشوهات القدم، فعليهم ارتداء حذاء مزود بفرش طبي، لتوزيع العبء بالتساوي على القدم بأكملها. أما البدناء، فعليهم ممارسة الرياضة، للتخلص من الوزن الزائد، واتباع نظام غذائي صحي من ناحية، وتقوية وبسط عضلات الساق ببعض الأنشطة الحركية للقدمين، من ناحية أخرى. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :