تأهل 16 متنافساًفي تصفيات بطولة فزاع لليولة للكبار

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت تصفيات بطولة فزاع لليولة للكبار، بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في قلعة الميدان بالقرية العالمية يومي الخميس والجمعة الماضيين، وسجل في اليوم الأول من التصفيات نحو 400يويل بينما سجل في اليوم الثاني 250يويلاً. انتهت بتأهل 16يويلاً من نخبة المتسابقين لخوض غمار المنافسات في بطولة فزاع لليولة للكبار للموسم 2015 2016- ، وسط جولات ملأها الحماس والتحدي، في قلعة الميدان، والنسخة ال11من البرنامج الذي يبث عبر أثير قناة سما دبي. جاء تأهل 16 يويلاً ضمن النظام الجديد الذي اعتمد كجزء من التغييرات التي تشهدها بطولة فزاع لليولة للكبار هذا الموسم، بعد أن تضمنت جولات التصفيات في الأعوام الماضية تأهل 40 يويلاً. ومن المتوقع أن تبهر بطولة فزاع لليولة للكبار 2016- 2015 جماهيرها من محبي هذه التظاهرة الشبابية بحلتها الجديدة، لما تحمله من مفاجآت هذا الموسم بعد أن انخفض عدد المتأهلين إلى 16 متسابقاً من نخبة اليولة. وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: التصفيات تعد المرحلة الأولى قبل انطلاق بطولة فزاع لليولة للكبار، وحرصنا هذا الموسم على إضافة عوامل كثيرة للتجديد، ومواكبة الحداثة سواء في حرفية أداء اليويلة أو في إدارة هذه البطولة التي باتت تتمتع بشعبية واسعة وسط جيل الشباب. وبخفض عدد المتأهلين، ركزنا على اختيار نخبة اليويلة المتمرسين بهدف رفع المستوى العام للمنافسات بينما سيضم برنامج الميدان 14 حلقة هذا الموسم، وستنطلق البطولة من الدور السادس عشر وصولاً إلى دور الثمانية ومن ثم دور الأربعة وصولاً إلى دور الاثنين لنرفع بذلك من مستوى البطولة عموماً، ونضيف عنصر التشويق للجماهير مع تسليط الضوء على المهارات الفردية لكل متسابق. وباركت درويش الفوز لليويلة المتأهلين وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لجميع الرعاة الرسميين للبطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وإلى فرق العمل والكوادر الجديدة التي انضمت لبرنامج الميدان وأولياء أمور اليويلة ومشجعي البرنامج وكل من ساهم في إثراء هذا البرنامج الجماهيري المرموق الذي استمر لأحد عشر عاماً دون انقطاع. وانضم المخرج الإماراتي سهيل العبدول إلى فريق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ليخرج البرنامج بحلته الجديدة هذا العام، وقال: يشرفني الانضمام لفريق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأفتخر أن أكون في هذا البرنامج الإماراتي الذي يمثل أصالة التراث في الدولة والمدعوم بالأفكار ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، فالبرنامج يمثل إضافة قيمة لأي مخرج وأتمنى أن أتمكن من وضع بصماتي الخاصة. وأضاف: منذ البداية، وضعنا خطة عمل خلاقة والعديد من الأفكار المبتكرة مع الاحتفاظ بأساسيات البرنامج من حيث الفكرة مع إضافة زوايا جديدة للتصوير والإخراج، كما قسمنا اليويلة المتنافسين إلى أربع مجموعات مكونة من: الوصل والغربية والشمالية والشرقية لتمثل كل مجموعة حلقة في البرنامج، مؤكداً أن الجماهير على موعد مع بطولة مليئة بالتحدي والحماس والمستوى العالي لأداء فرسان الميدان. وتأهل كل من محمد بن طراف المنصوري من دبي، ومطر علي أحمد راشد الحبسي من رأس الخيمة، وراشد سعيد بن حرمش المنصوري من دبي، وصلاح سالم محمد الوهيبي من عمان، وسعيد عبيد سعيد الوهيبي من عمان، وأحمد مبارك الخاصوني من الشارقة، وأحمد محمد سعيد الحبسي من رأس الخيمة، وعبد الرحمن محمد السراح من الشارقة، وعبد الله سالم بن عامر من العين، وهادي سالم العامري من العين، وحمدان محمد بن مصلح الأحبابي من دبي، ودلموك عبد الله حمدان بن دلموك من دبي، وسعيد بن مصلح الأحبابي من دبي، ومحمد عبد الله حمدان بن دلموك من دبي، وحمدان محمد جمعة الحايري من الفجيرة. وقال محمد بن طراف المنصوري، أحد فرسان الميدان هذا الموسم: لم أتمكن من المشاركة العام الماضي على الرغم من أنني حصلت على المركز الرابع العام الذي سبقه، وأنا أجيد فن اليولة منذ صغري خصوصاً أنها موروث إماراتي أصيل وأنا أحب كل ما يتعلق بتراثنا. وتعلمت الصبر وضبط النفس والتحلي بصفات اليويل من حيث حُسن الخلق. وتدربت كثيراً قبل العودة إلى حلبة فرسان الميدان تارة أخرى، وأطمح لانتزاع اللقب وكأس فزاع الذهبي. وأكد المتأهل عبد الرحمن محمد السراح، على أن عدم مشاركته الموسم الماضي لم تثن عزيمته للفوز هذا الموسم وإبراز مهاراته المتميزة في اليولة، وقال: على الرغم من عدم مشاركتي العام الماضي فإن تأهلي إلى المربع الذهبي مرتين في الأعوام السابقة خير دليل على مهاراتي العالية في الأداء، وأنا لم أتوقف عن التدريب طيلة الفترة الماضية، وما زلت أحلم بحصد كأس فزاع والمركز الأول وهذا ما سأفعله بإذن الله.

مشاركة :