الفهد: فرصة أخيرة أمام الكويت لعودة «الأزرق»

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبر رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد عن بالغ حزنه لما آلت إليه الأمور بالخروج الحتمي للمنتخب من التصفيات المشتركة (مونديال روسيا ٢٠١٨ وكأس آسيا ٢٠١٩)، على خلفية تعارض القانون رقم ١١٧ لسنة ٢٠١٤ والقانون رقم ٢٥ لسنة ٢٠١٥ مع مواد من النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ما أدخل كرة القدم الكويتية نفقاً مظلماً بالقرار الدولي الشهير في ١٦ أكتوبر الماضي تعليق عضوية الكويت، للمرة الثالثة في ٨ سنوات. المهلة اليوم وقال الفهد: ما لم ترسل الحكومة اليوم إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم تعهداً بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات المحلية، فإن الأزرق يعتبر منسحباً من التصفيات بشكل فوري، وأضاف: من المخجل ألا تدرك الحكومة ومجلس الأمة حجم الضرر الذي سيلحق بالكرة من جراء هذا الغياب، بعدما اعمت الخصومة والمصالح الشخصية الضيقة عيون القوى المحركة للازمة عن النظر إلى ما هو أبعد من إقدامهم. التقليل واستغرب الفهد من تفشي ضحالة التفكير عند بعض المسؤولين عن الملف الرياضي، حتى وصل بهم الحال إلى أن يقلل فيه البعض ليس من مكانة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فحسب، وإنما من مكانة تنظيمات رياضة دولية عملاقه بعقلياتها المتنورة التي سبقت مجتمعنا في الرياضة.. وأشار الفهد إلى أن هناك ما يقارب ٢٠٨ منتخباً بدأت حملاتها للتنافس من أجل الوصول لكأس العالم، وهم يعلمون سلفاً أن ٣١ منتخب فقط سينضمون إلى المنتخب المضيف روسيا في صيف ٢٠١٨، ومع ذلك فالحماسة لدى الجميع للعمل من أجل ذلك الهدف، باستثناء الكويت التي تعيقها عقليات سلبية لا ترى قيمة للاستمرار في العمل الدؤوب، ما لم تكن هناك نتيجة مضمونة بالتأهل للنهائيات.. فشرعنت لنفسها بعد ذلك حرمان المنتخب من العمل في حملة كأس العالم. وأضاف طوال ٨ سنوات مضت، وأسرة كرة القدم تعاني من تصادم التشريعات المحلية والأنظمة الدولية، ومع كثرة التجارب القاسية وتكرار نتيجة واحدة هي الإيقاف، إلا أن أحداً ليس لديه الاستعداد للاتعاظ مما وقع، وبدا الأمر وكأننا أمام قوم يتعمدون الإضرار بهذا المنتخب الذي يجمع عليه الكويتيين. حملات تضليل ووجه الفهد رسالة إلى جماهير الأزرق قائلًا هناك حملات تضليل تديرها القوى المحركة للازمة، بهدف النيل من الاتحاد الكويتي لكرة القدم لتحميلة مسؤولية ما يحدث على الساحة، لكنني أذكركم بالوعد الذي قطعته على نفسي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مقر اللجنة الأولمبية الكويتية، يوم وضعت استقالتي على الطاولة نظير استقالة مسؤولين حكوميين، حتى تثبت صحة الادعاءات بأننا وراء الإيقاف الدولي، فإن أثبتوا ذلك أصبحت استقالتي نافذة، وإن عجزوا تصبح استقالتهم نافذة، وأخبركم بأن أحداً لم يقبل العرض، حتى الساعة... ولن يقبلوا. المتنفذون وأضاف قائلاً: ما منا في أسرة كرة القدم يسره ما يحدث للمنتخب، بسبب بعض المتنفذين في الحكومة ومجلس الأمة، ومع ذلك فإننا في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعقب اجتماع مجلس الإدارة الأخير الخميس الماضي، أود أن أرفع لكم اعتذار الإخوة زملائي في مجلس الإدارة، فلقد استنفدنا كل الوسائل للحفاظ على مسيرة المنتخب في التصفيات.

مشاركة :