نفذت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الصحة في دبي ورشة تدريبية افتراضية ضمت جميع موظفي الوزارة المواطنين في سفارات وقنصليات الإمارات في مختلف دول العالم وذلك للتعريف بخدمة «طبيب لكل مواطن» وإمكاناتها وكيفية التواصل مع الفريق الطبي المختص والتدريب على الطرائق المثلى للاستفادة من هذه الخدمة النوعية التي توفرها الهيئة. وشهدت ورشة العمل تفاعلاً متميزاً بين الموظفين المشاركين والمسؤولين والمختصين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الصحة بدبي إذ قدمت الهيئة كل الإفادات المطلوبة وردت على جميع الاستفسارات الخاصة بنوعية الخدمات التي يقدمها فريق «طبيب لكل مواطن» وكيفية الاستفادة من الخدمة وما يوفره تطبيق «DHA» في هذا الشأن. وجاءت الورشة في إطار مذكرة التفاهم التي أبرمتها «الخارجية» و«صحة دبي» مطلع سبتمبر الماضي لتعزيز برامج الرعاية الصحية للمواطنين خارج الدولة وتقديم الاستشارات الطبية المرئية لهم وإحاطتهم بالعناية الصحية اللازمة. وكانت خدمة «طبيب لكل مواطن» التي تمثل إحدى مبادرات وثيقة الخمسين التي وجه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نجحت بشكل لافت وأثبتت فعاليتها على المستوى المحلي والخارجي وخاصة في فترة وذروة جائحة «كوفيد-19» ما دعا إلى توسيع نطاق الخدمة لرعاية المواطنين المنتسبين لوزارة الخارجية والتعاون الدولي وتوفير الاستشارات الطبية التي تحفظ لهم سلامتهم وصحتهم. وعدّ عبدالله محمد البلوكي وكيل وزارة مساعد لشؤون الخدمات المساندة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي خدمة «طبيب لكل مواطن» إضافة مهمة لمجمل برامج الرعاية التي توفرها «الخارجية» لموظفيها في سفارات وقنصليات الإمارات على مستوى العالم. متابعة وأكد أن الخدمة أضافت مساراً مهماً محفزاً لكل الموظفين المواطنين على المراجعة الطبية الدورية والمراجعة كذلك عند الحاجة ومتابعة حالتهم كلما تطلبت الظروف الصحية وهم في أماكنهم وبكل سهولة ويسر ومن خلال حزمة الأدوات الرقمية والذكية التي تقوم عليها خدمة «طبيب لكل مواطن» التي تتيح مناظرة الموظف وتشخيص حالته من خلال الاتصال المرئي وهو الأمر الذي لاقى استحسان الموظفين المواطنين. وأفاد البلوكي بأن فكرة الورشة وأهدافها لاقت استجابة من الموظفين وهو ما يشير إلى أهمية خدمة «طبيب لكل مواطن» بالنسبة لهم. تميز ومن جانبها أكدت الدكتورة منال تريم المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي أن الهيئة تعتز بتوثيق علاقتها بوزارة الخارجية والتعاون الدولي كما أن القائمين على «خدمة طبيب لكل مواطن» يعتزون أيضاً بخدمة المواطنين المنتسبين للوزارة وخاصة الملحقين بالعمل في سفارات وقنصليات الإمارات حول العالم. وقالت: نجحت خدمة «طبيب لكل مواطن» في بث الطمأنينة في نفوس آلاف الأشخاص داخل الدولة في الفترات الحرجة لجائحة «كوفيد-19» ممن حالت الظروف دون وصولهم للمستشفيات ومراكز الرعاية وتم تقديم الاستشارات والخدمات الطبية المتنوعة لهم وهم في منازلهم. وأوضحت الدكتورة منال تريم أن هذا النجاح هو ما دفع هيئة الصحة بدبي لتعميم الخدمة والتوسع في نطاقها لتشمل المواطنين المنتسبين لوزارة الخارجية ممن هم خارج الدولة ويحتاجون من يتواصل معهم ويقدم ما يحتاجون إليه من استشارات طبية دقيقة وفعالة وهو ما توفره الهيئة «أونلاين» وفي بث مرئي وصوتي مباشر ومن خلال فريق طبي متخصص ومحترف. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :