شدد الدكتور أشرف سويدان مدير مبادرة "طبيب لكل مواطن" على أهمية المبادرة كونها توفر الاستشارات الطبية والعلاج دون الحاجة لزيارة المركز الصحي او المستشفى لا سيما هذه الأيام بسبب انتشار جائحة كوفيد 19، لافتا إلى أن المبادرة تتلقى يوميا أكثر من 600 اتصالا معظمها يتعلق باستفسارات حول فيروس كرونا وأعراضه وطرق الوقاية وغيرها. وقال الدكتور أشرف سويدان منذ بداية انتشار كورونا في الدولة بدأنا في عيادة طبيب لكل مواطن تقديم خدمة الاستشارات الطبية والتوعية بمرض كورونا، للمواطنين والمقيمين، لتخفيف الضغط الحاصل على مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتجنيبهم عملية الاختلاط مع الآخرين، إضافة لتوصيل الأدوية لمنازل المرضى وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذها قطاع الرعاية الصحية. وقال الدكتور أشرف ل "البيان " : إن الاستشارات الطبية كانت ومنذ إطلاق المركز تقتصر على المواطنين، ولكن مع الحاجة إلى التوعية والتثقيف الصحي حول مرض كورونا المستجد ونتيجة لاستفسارات البعض حول الخلط بين أعراض المرض مع الإنفلونزا، ارتأينا تقديم الاستشارات الطبية للمواطنين والمقيمين، وذلك عن طريق الاتصال بالرقم المجاني 800342، لأخذ موعد مع أطباء عيادة "طبيب لكل مواطن"، لتخفيف الضغط الواقع على الأطباء العاملين في المركز، وكذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأوضح أن أطباء المركز على كفاءة عالية للرد على استفسارات كافة المتصلين المتعلقة بمرض كورونا، لتعزيز الوعي الصحي، وما يجب القيام به كغسل الأيدي واستخدام المعقمات بعد ملامسة الأسطح والأجسام الغريبة مع ضرورة الابتعاد عن التقبيل والمخاشمة والاحتضان، مشيرة إلى أن الخدمة متوافرة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مشيرة إلى أن الحالات التي تتطلب إجراء الفحوص يتم تحويلها إلى أقرب مركز صحي. وأوضح أن الهيئة عملت على توظيف جميع التقنيات والوسائل الذكية في المجالات (الوقائية والتشخيصية والعلاجية)، وكذلك في إدارة البيانات والمعلومات والتقارير الطبية، وأبرمت مجموعة من الاتفاقيات مع مؤسسات القطاع الصحي الخاص الذي أبدى رغبة في انضمام أطباء من جانبه إلى الكادر الطبي للهيئة القائم على تنفيذ المشروع. وأفاد بأن المركز يعمل على مدار الساعة بواقع 3 مناوبات، ويوجد في كل مناوبة فريق طبي مكون من 6 أطباء، مشيرا إلى أنه يتم توجيه المتصلين إما لاتخاذ الإجراءات الوقائية أو تحويلهم إلى أقرب مركز صحي. وأشار الدكتور أشرف سويدان إلى أهمية الخدمة في تسهيل وتحسين عملية التواصل بين المريض والطاقم الصحي، وتبادل الخبرات والاستشارات بين الطاقم الصحي، وتيسير عملية الحصول على الخدمات الصحية، وإتاحتها وتوفيرها للمرضى بمختلف الطرق، موضحاً أن المجالات والخدمات التي يمكن من خلالها تقديم الرعاية عن بعد، التقييم السريري، وإعادة تقييم خطة العلاج، ومتابعة حالة المرضى عن بعد، وطلب فحوص طبية، وتحويل المرضى، وتثقيف المرضى، وإعادة كتابة الوصفات الطبية، والحصول على رأي طبيب آخر، إضافة لتقديم الاستشارات الطبية حول مرض كورونا. وأوضح أن الطبيب ملزم تسجيل الحالة الصحية للمريض بالملف الصحي حسب اللوائح والنظم الصادرة عن الهيئة لتوثيق معلومات المرضى وأساليب الاحتفاظ بها، واستخدام وسائل التشخيص والعلاج المتاحة عبر خدمات الرعاية الصحية عن بعد بكل يقظة وانتباه بما يضمن الوصول إلى التشخيص الصحيح، كما يجب على المهني احترام طلب المريض أو ذويه في حال الرغبة في الانتقال إلى أساليب العلاج الاعتيادية، ووصف الدواء عبر تقنيات خدمات الرعاية الصحية عن بعد وفقاً لمجال التخصص وللقوانين الاتحادية المعمول بها واللوائح والنظم الصادرة عن الهيئة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :