أكّد جواد بولس محامي الأسير هشام أبو هواش، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المُضرب عن الطعام. وقال نادي الأسير، إن أبو هواش لا يزال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام المستمر منذ 133 يوما. وأشار إلى أن التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يخلي مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات عن مصير وحياة المعتقل. ومن جانبه قال عبد العال العناني وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن أبو هواش تعرض لانتهاكات جسيمة من قبل إدارة مصلحة السجون طوال فترة إضرابه عن الطعام. وأشار العناني في تصريحات لقناة الغد، إلى  المحاولات المتواصلة لكسر هذا الإضراب بجميع الطرق، وتعرضه للتعذيب النفسي والجسدي وحبسه في زنازين انفرادية، وعزله عن العالم الخارجي. وأوضح أن الأسير أبو هواش كان يتنقل من سجن لآخر، وتُرك كفريسة للموت البطيء في عيادة مستشفى الرملة التي لا تصلح للبشر. وقال إن بيان الصليب الأحمر الدولي أنذر بخطورة وضع أبو هواش الصحي بعد الإضراب الطويل. وأضاف أن المحكمة كانت تطلب تقريرا طبيا مفصلا عن وضعه الطبي، لكن ما كان يقدم  مجرد معلومات مضللة ليس لها أساسي عن حقيقة الحالة الصحية للأسير.