أكدت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت مؤخراً في مختبرات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض (المتخصصة) أن التمور التي تنتجها المشروعات الزراعية بالقصيم وضرماء التابعة لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي صحية وخالية تماماً من متبقيات المبيدات وأنها صالحة للاستخدام الآدمي وفقاً للمعايير والأنظمة الأوروبية. وأوضح عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف، أن الإدارة الزراعية في إدارة الأوقاف نفذت المتطلبات الفنية التي تحمي البيئة وتحافظ على صحة المستهلكين من مخاطر المبيدات، وتعمل من أجل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي قواعد ومعايير السلامة الغذائية وتحقيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية وتعزز الثقة لدى عملائنا داخل المملكة وخارجها. وأوضح الراجحي، أن ذلك تحقق للسنة الخامسة عشر على التوالي، مما يؤكد حرص إدارة الأوقاف على سلامة التمور من الآفات الزراعية ومتبقيات المبيدات وحرصها كذلك على جودتها وتميزها الذي عرفت به طوال الأعوام الماضية. وبيّن الراجحي أن السعي الدؤوب الذي تقوم به الإدارة الزراعية بإدارة الأوقاف نحو تطوير طرق وأدوات الإنتاج ذات الجودة العالية أسهم بفضل الله في تحقيق العديد من الشهادات العالمية كان آخرها شهادة الآيزو (ISO 9001:2008) - نظام إدارة الجودة وشهادة الآيزو (ISO 22000:2005) - نظام إدارة سلامة الغذاء من شركة T.U.V بألمانيا عام 2014م. وأضاف الراجحي أن الإدارة الزراعية ممثلة بمشروع الباطن حازت على عدد من الجوائز المحلية والعالمية كان آخرها جائزة التميز في أعمال الغذاء كأفضل مزرعة منتجة وأكبر مزرعة مؤهلة وفقاً لاشتراطات الجودة العالمية في العالم العربي عام 2014م. وأكد الراجحي أن الإدارة الزراعية بإدارة الأوقاف تقوم بدورها الوطني وتستشعر ذلك فهي تسعى دائماً لدعم وتطوير صناعة التمور في المملكة من خلال استخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية والزراعة النظيفة وتقديم خبراتها للجهات الإرشادية والعلمية والمتخصّصة في هذا المجال داخل المملكة وخارجها.
مشاركة :