فلسطين تطالب مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال في القدس

  • 12/28/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني عامة، وضد القدس ومواطنيها بشكل خاص. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ودعته للانتصار لذاته والحفاظ على ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاص القرار ٢٣٣٤ وعديد القرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت الخارجية أن جميع إجراءات الاحتلال غير شرعية، وغير قانونية، وباطلة من أساسها وذلك وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية. وأدانت الوزارة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، تغول الاحتلال على القدس المحتلة ومواطنيها وأرضها وما في باطنها، وسمائها، وهويتها ومعالمها الحضارية، ومقدساتها، ومنازلها، وغيرها والتي تتعرض لأبشع عدوان احتلالي إحلالي عنصري ومتواصل بهدف استكمال أسرلتها وتهويدها وتهجير وطرد مواطنيها المقدسيين بالقوة الغاشمة. وأشارت الوزارة إلى عمليات تعميق وتوسيع المستعمرات الجاثمة في قلب القدس المحتلة، كما هو الحال في المخطط الهادف لبناء ١٣٢٤ وحدة استيطانية جديدة على شكل أبراج عالية في مستعمرة (جيلو)، وتكثيف عمليات الهدم وتوزيع الاخطارات بالهدم واسعة النطاق كما حصل بالأمس في العيسوية وحزما، وكما هو الحال في التهديد بهدم نادي صور باهر، فضلا عن استمرار تصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بهدف فرض السيادة الإسرائيلية عليه وتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً. كما اتهمت الخارجية الفلسطينية الاحتلال بتصعيد اقتحامات قوات الاحتلال لإحياء وبلدات القدس وترهيب المواطنين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم وممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل والاعتقالات الجماعية كما حصل في مخيم شعفاط. وتابعت: “وقف العدوان الاستيطاني الغاشم ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وعاصمتنا هو الجوهر الفعلي والحقيقي لإجراءات بناء الثقة، ومقدمة لا بد منها على طريق إنجاح الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي “.

مشاركة :