قال مراسل الغد من بغداد، اليوم الثلاثاء، إن الكتلة الصدرية ما زالت متمسكة بحكومة الأغلبية الوطنية في العراق، مشيرا إلى زعيم التيار مقتدى الصدر يحاول اختيار حلفائه من القوى السياسية الشيعية في التركيبة الوزارية المقبلة. وأضاف مراسلنا أن الإطار التنسيقي متماسك حتى الآن ما بين مكوناته، بحيث يتم تكوين حكومة توافقية كي ينعكس ذلك بدوره على المشهد السياسي ككل. وأكد أن أول المنسحبين من الإطار التنسيقي هو عمار الحكيم الذي لن يساهم في الحكومة المقبلة وسينضم إلى المعارضة. وفيما يتعلق باتفاق أعضاء البرلمان العراقي على رئيس الوزراء، قال مراسل الغد، إن الخلاف بين القوى السياسية في العراق سينسحب على اختيار رئيس الحكومة المقبل، إلا أنه أشار إلى أن مصطفى الكاظمي هو الأوفر حظا كونه قام بتكوين حكومة مؤقتة توافقية واختير من قبل جميع الكتل السياسية في العراق. وتوقع المراسل أن يتم اختيار رئيس البرلمان في الجلسة الأولى ورئيس الجمهورية ثم يتم فتح الجلسة لحين اختيار رئيس الوزراء والكتلة الأكبر. وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، قد علق في تغريدة له عبر موقع تويتر، حول قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق برد دعوى إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة. وكتب الصدر “شكرا لكل من ساهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني لا سيما القضاء الأعلى”. وأضاف: “الشكر موصول للشعب العراقي الذي صبر وظفر وشكرا للمرجعية الراعية والداعية لهذا الكرنفال الانتخابي الذي يستحق منا الحمد والشكر والاحتفال”.