تواصل – فريق التحرير: تزخر المدينة المنورة بتاريخ إنساني متعدد من أبرز مكوناته الآبار النبوية، التي يعود تاريخها إلى العهد النبوي وما قبله، وتتصل بعضها بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام سواء بالشرب منها أو الوضوء والاغتسال. وبالرغم من تأثر بعضها بالتمدد العمراني ودخولها ضمن توسعات المسجد النبوي فإن الباحثين والمؤرخين عملوا على رصدها والتثبت من مواقعها، ومن أبرزها بئر بضاعة التي يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وشرب منها يجانب بئر السقيا والعهن والبصة أو البوصة الصغرى وبئر غرس وبئر حاء أو كما يسمى “بيروحاء” وبئر رومه وبئر أريس “الخاتم”. وقد عنيت الدولة بإصلاحها وحفظها من الاندثار بواسطة إعادة إحيائها باعتبارها إرثا تاريخيا بارزا ومعالم إنسانية ملموسة لمن سكنها قديما. اثار المدينة النبوية. http://twasul.info/wp-content/uploads/2021/12/الآبار-النبوية-القديمة-في-المدينة-المنورة-إرثُ-تاريخي-بارز-ومعالم-إنسانية-ملموسة.-قصة_هاشتاق.mp4