وصف وفد طبي من وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، الحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش، بأنها حرجة للغاية، مؤكدا أن الأسوأ ربما يحدث في أي لحظة. جاء ذلك خلال معاينة وفحص سريري أجراه وفد طبي شكلته وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، للاطلاع على حالة الأسير أبو هواش، الذي يرقد في مستشفى أساف هاروفيه الإسرائيلي. وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية شكلت وفداً من استشاري التخدير والعناية الحثيثة الدكتور نجي نزال، واستشاري أمراض الكلى والباطني الدكتور عبد الله الخطيب، مؤكدة مراسلة الوزارة للمنظمات الدولية ذات العلاقة للضغط على إسرائيل لتحويل الأسير أبو هواش للعلاج في المستشفيات الفلسطينية، خصوصاً من تردي وضعه الصحي. وأكد الوفد أن الأسير أبو هواش يعاني من ضبابية في الرؤية وعدم قدرة على الحديث، وضمور شديد في العضلات، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلَّت قدرته على إدراك ما يدور حوله. وتابع الوفد: حاولنا الحصول على الفحوصات الطبية التي أجريت للأسير أبو هواش، وتمكنا من الاطلاع على آخر الفحوصات، التي أجراها وكانت بتاريخ 16/12، وأشارت إلى وجود نقص في ملح البوتاسيوم وارتفاع في أنزيمات الكبد، ولم تجر له أي فحوصات أخرى بعد ذلك التاريخ. ونقل الوفد للأسير أبو هواش مؤازرة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزيرة الصحة مي الكيلة له، مؤكدين سعيهم المتواصل للإفراج عنه من سجون الاحتلال. ويواصل الأسير  أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم 136،  رفضا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.