وزير التربية: نعمل على تجسيد التسامح من خلال المناهج والأنشطة ليكون سلوكاً يومياً

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة احتفال مملكة البحرين باليوم العالمي للتسامح والذي يصادف يوم الاثنين الموافق السادس عشر من نوفمبر، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة باستمرار على الاحتفاءبهذا اليوم ضمن رؤيتها وبرامجها المعززة لهذه القيمة في المناهج الدراسيةأو الأنشطة المدرسية، وذلك انسجاما مع توجهات مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة في العمل على النهوض بالإنسان وحريته وتقدمه ونمائه، وتشجيع قيم التسامح والحوار والتعاون بين مختلف فئات المجتمع والانفتاح علىالثقافات والحضارات والشعوب الأخرى، كما أشار الوزير إلى أن من مظاهرتجسيم هذا التوجه على أرض الواقع بدء الوزارة خلال هذا العام الدراسي في تنفيذ أول مشروع للمدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان في مرحلته التجريبية في 4 مدارس إعدادية، وهي يثرب الإعدادية للبنات، وأم كلثومالإعدادية للبنات، وعثمان بن عفان الابتدائية للبنين، والإمام الغزاليالإعدادية للبنين، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص،والتي تعكس مدى اهتمام عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتربية النشءعلى الولاء للوطن والوفاء لقيم مملكة البحرين وتاريخها وثوابتها ولقيمالتسامح، مضيفاً وزير التربية والتعليم، أن مضمون مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان يركز في مرحلته الأولى على قيم المواطنة وحقوق الإنسان والتسامح والاعتدال، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطةالصفية واللاصفية، عبر مواقف وأنشطة تعليمية متنوعة من ناحية الكثافةوالنوعية، بحيث ينقل الطلبة ومدارس التجربة إلى مرحلة جديدة على صعيدالممارسة داخل الصف أو في الفضاء المدرسي عامةً، بما يساعد على تنميةهذه القيم وانعكاسها على سلوك الطلبة وعلى دورة الحياة والعمل بالمدرسة،مبيناً بأن الوزارة قد قامت بتدريب عدد من المختصين المدربين ليتولوابدورهم تدريب المعلمين المعنيين بالمشروع، ومشيراً إلى أن هذا المشروعالتربوي الرائد الذي تنفذه الوزارة تجريبياً في الوقت الحاضر، سيتم التوسعفيه تدريجيا خلال الفترة المقبلة، بما من شأنه أن يشكل نقلة نوعية في تعزيزهذه القيم المثلى في نفوس الناشئة. ومن جانب آخر أوضح الوزير أن هذا الجهد قد شمل كذلك مرحلة رياض الأطفال، من خلال الخبرات التي أعدتها الوزارة مؤخراً وقامت بتوزيعهاعلى جميع الرياض، إذ روعي في هذه الخبرات التركيز على التسامحومفهومه وتدريب الأطفال عليه كسلوك عملي يمارسونه في الروضة وفي البيت، وفي علاقاتهم مع الآخرين، وقد تم توضيح كيفية تنفيذ هذه الخبرةبصورة مفصلة في دليل المعلم لتنفيذ الخبرات التعليمية، والتي تلقاها الميدان التربوي بكثير من الاهتمام والرضا.

مشاركة :