قالت وكالة الأنباء الإيطالية انسا، إن الغارة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد داعش في ليبيا، كانت رداً على المذبحة التي نفذها القيادي العراقي في صفوف التنظيم ضد الأقباط المصريين، وبسبب تخطيطه المباشر لمذبحة متحف باردو في تونس في مارس. وقالت الوكالة نقلاً عن مصادرها، إن العراقي وسام نجم عبد زيد الزبيدي المعروف بأبو نبيل الأنباري، كان حاضراً في الفيديو الذي صوره التنظيم عن مذبحة الأقباط، رغم تخفيه وراء قناع يُغطي كامل الوجه. ومن جهة أخرى، سمح التعاون الأمريكي التونسي، بالربط بين الأنباري والهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس العاصمة، قبل أشهر وذهب ضحيته عشرات السياح الأجانب، وبعض التونسيين. ويكشف قرار تصفية الأنبار في ليبيا، بعد تصفية الجزار جون، في الرقة، قبل يوم واحد، تحولاً ملحوظاً في الاستراتيجية الأمريكية في الحرب على داع.
مشاركة :