أعلن الجيش الليبي، أمس (الأربعاء)، تصفية قيادي في تنظيم «داعش» دبّر عمليات إرهابية عدة في ليبيا، أبرزها قتل 21 قبطياً مصرياً في مدينة سرت عام 2015. وقال الجيش الليبي، في بيان، إن «قوة من العمليات لـ(لواء طارق بن زياد)، تمكنت من القضاء على مهدي دنقو في الجنوب الليبي، بعد سلسلة من التحريات والمتابعة، حاول خلالها دنقو التملص والاختفاء والتواري عن الأنظار، عبر عمليات خداع كان آخرها بث خبر ادعى فيه وفاته». وأَضاف أن «دنقو كان يغير موقعه بشكل دوري؛ لكن الجيش تمكن من متابعة تحركاته والقضاء عليه». وتابع أن العملية أسفرت عن القبض على عضو آخر في «داعش» يدعى أسمان نور، وكان يرافق دنقو. وتعتبر ليبيا دنقو واحداً من «أخطر الإرهابيين» على أرضها؛ حيث يوصف بأنه «العقل المدبر» لعملية قتل 21 مصرياً قبطياً في 15 فبراير (شباط) 2015، وبث مقطع فيديو يُظهر «ذبح» الضحايا على ساحل سرت، وهو ما أثار موجة من الغضب الشعبي في حينه، قام على أثرها الجيش المصري بشن ضربات ضد «داعش» في المنطقة الشرقية من ليبيا.
مشاركة :