الرئيس التونسي: قضية المرزوقي لا تعني لي شيئا

  • 12/31/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

علاء حمّودي / الأناضول قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لم يتابع الحكم الصادر ضد الرئيس السابق المنصف المرزوقي، ولم يرفع قضية ضده لأنها "لا تعني لي أي شيء". جاء ذلك في مقطع مصور عقب اجتماع وزاري بقصر قرطاج نشرته الرئاسة التونسية، الخميس، في أول تعليق على حكم غيابي ضد المرزوقي (76 عاما) بالسجن 4 سنوات، بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي". وأضاف سعيد، أن "الحكم الصادر ضد رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي لم أتابعه ولم أرفع قضية ضده ولن أتابعها لأنها لا تعني لي أي شيء". وتطرق في حديثه إلى "من يدعون الخبرة وهم يدافعون عن المجرمين والقتلة ويحاولون العودة إلى مبدأ الفصل بين السلطات، ولا يدركون أن السلطة للشعب وهناك وظائف مستقلة، ولكن ليست سلطة خارج الدولة". وزاد: "الكثير من الحقائق ظهرت في الأشهر الأخيرة، الكل تابع تصريحات تتعلق باغتيالات سابقة، أو أخرى يتم الإعداد لها، وعلى وزارتي الداخلية والعدل أن تتعقبا هذه القضايا وفق ما يضبطه القانون". وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أصدرت محكمة تونسية حكما أوليا بسجن المرزوقي غيابيا 4 سنوات؛ بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي"، فيما نفى الرئيس الأسبق صحة اتهامه بالتحريض على بلاده. وتعليقا على الحكم، قال المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك، إنه "صادر عن قاض بائس بأوامر من رئيس غير شرعي (يقصد سعيد)". ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدر القضاء التونسي مذكرة اعتقال دولية بحق المرزوقي، على خلفية تصريح قال فيه إنه سعى إلى إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في بلاده التي كانت مقررة أواخر العام الجاري. ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، على خلفية إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة. وأعلنت قوى سياسية واجتماعية بارزة في تونس رفضها لهذه القرارات الاستثنائية، معتبرة إياها "انفرادا بالرأي وتكريسا لسلطة الفرد الواحد"، فيما أيدتها قوى أخرى، رأت فيها تعبيرا عن تطلعات الشعب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :