صدارة النصر لا تعني لي شيئا

  • 12/16/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بات النصر الذي غاب عن البطولات لسنوات طويلة قريبا من استعادة أمجاده الماضية خصوصا في ظل الاستقرار الإداري والفني الذي يشهده منذ الموسم الماضي، فضلا عن الصفقات الكبيرة التي أبرمتها إدارة النادي أواخر العام الماضي وقبل انطلاقة هذا العام والمتمثلة بالتعاقد مع الدولي السابق وصاحب الخبرة محمد نور الذي حقق عدة بطولات مع فريقه السابق الاتحاد والمنتخب السعودي، والدولي السابق أيضا عبده عطيف، والدولي الموهوب يحيى الشهري الذي انتقل للفريق في أكبر صفقة في تاريخ الكرة السعودية تجاوزت قيمتها 48 مليون ريال سعودي (نحو 13 مليون دولار)، واللاعب الشاب عبدالرحيم الجيزاوي، فضلا عن عودة هدافه محمد السهلاوي إلى مستواه الطبيعي وتسجيله لثمانية أهداف في آخر ست مباريات. من جانبه أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، في تصريحات صحافية أن «اعتلاء فريقه لصدارة الدوري لا يعني له شيئا في هذا التوقيت على اعتبار أن الدوري مازال مستمرا والمنافسة مازالت قائمة بين أكثر من فريق»، مشيرا إلى أن «ما يهمه هو تحقيق الانتصار تلو الآخر وبعد نهاية كل مباراة يتم التفكير والإعداد للمباراة التي تليها حتى نهاية البطولة». وقد عاش النادي، الذي تأسس عام 1955، لحظات صعبة في سنوات مضت نتيجة اعتزال معظم نجومه في فترات متقاربة، فضلا عن عدم وجود راع رسمي له، ولكن منذ قدوم رئيسه الحالي بدأت الأمور تتحسن تدريجيا وتسير على أفضل وجه رغم عدم تجديد عقد الرعاية مع الشريك الاستراتيجي السابق لضعف العائد المادي. كما أنه ومنذ سنوات طويلة لم تضم قائمة المنتخب السعودي أكثر من ثلاثة لاعبين من النصر إلا في هذا الموسم حيث تشهد وجود سبعة لاعبين دفعة واحدة، ما يعني أن الفريق أضحى يملك لاعبين يجمعون بين الخبرة الدولية والمستوى الفني العالي، إلى جانب اللاعبين الأجانب الذين يساهمون مع بقية زملائهم في صناعة الفارق. وشكلت صدارة النصر للدوري حراكا اجتماعيا كبيرا، حتى وصل الأمر إلى تسمية الأبناء في بطاقة العائلة باسم المتصدر والبنات باسم المتصدرة، كما طغت اللغة الشعبية الدارجة على عناوين الصحف اليومية والشبكات العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي «تويتر وفيس بوك» مثل عناوين «متصدر لا تكلمني».

مشاركة :