نظمت ثلاثية السديري الثلاثاء الماضي 24 من شهر جماد الاخر الجاري لقاء نوعياً بعنوان “المعاهد العلمية ودورها المعرفي ” القاه الشيخ عبدالرحمن حسين فقيهي وذلك على شرف عميد الثلاثية الامير احمد بن بندر السديري وتناول المحاضر في لقاءه التاريخ المشرف والكبير للمعاهد العلمية وتناول حرص الملك عبدالعزيز رحمه الله على العلم ونشره ورغبته في تنوير الناس في امور القضاء والشرع حيث أنشىء أول معهد بالرياض عام 1370 لتتكون بعده معاهد متعددة في كل ارجاء الوطن بلغت 72 معهداً على مستوى المملكة واضاف أن المعاهد العلمية كان نواة لفتح جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية واشار فقيهي الى أن المعهد يهتم بتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية والعلوم الاجتماعية ويشمل المرحلتين المتوسطة والثانوي وان انظمة وقوانين المعهد جاءت وسارت لتواكب النهضة التعليمية والتنموية التي شهدتها البلاد مؤكدا أن مناهج المعهد تقوم على القران الكريم والسنة النبوية المطهرة والتمسك بمبادىء التوحيد والعقيدة والتحذير من البدع والشرك واضاف أن من خصائص مناهج المعاهد العلمية الشمولية والعناية الخاصة بالمنهج الاسلامي واللغة العربية والاعتناء بالفقه الحنبلي وايضا التركيز على الوسطية ونبذ التطرف .واشار المحاضر الى أن المعهد كان منبعاً لتخريج العديد من الكفاءات القيادية والمبدعة في عدد من التخصصات اثروا الجانب التنموي والمعرفي في وطنهم ونفعوا بعلمهم المجتمع . وحضر اللقاء مدير المعهد العلمي بالدرعية الشيخ خالد الرومي والامير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن مشاري ال سعود وعدد من الشخصيات المتخصصة في عدة مجالات . وقد اكد عميد الثلاثية الامير احمد بن بندر السديري على دور المعاهد العلمية في خدمة الاسلام وفي نشر العلوم الشرعية وفي تخريج العديد من الشخصيات التي كان لها دور عظيم في في مختلف تخصصات العلوم الشرعية واضاف انه يعد من اهم واجهات العلم الشرعي والمعرفي واشار الى حرص القيادة الرشيدة على دعم المعاهد العلمية وكل مجالات التعليم والذي اسهم في نهضة التعليم وفي تسخير كل الامكانيات لتميز هذا الوطن في كل الاتجاهات . وقد شهد اللقاء عدد من المداخلات الثرية في عدة جوانب على خلفية اللقاء وياتي هذا اللقاء المثمر ضمن لقاءات اسبوعية تنظمها ثلاثية الامير احمد بن بندر السديري في كل مجالات العلوم والتخصصات منذ تاسيسها عام 1407 واستمرت طوال عقود وهي تنشر العلم وتؤصل المعرفة وتساهم في نشر المعارف بكل تفاصيلها لخدمة المجتمع والعلم
مشاركة :