اشتباكات عنيفة في حلب وحماة.. ومقتل العشرات من قوات الأسد وحزب الله

  • 12/5/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام أسامة المصري دارت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد في محيط مشفى الكندي بحلب، وقال المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية إن هذا الهجوم يأتي في إطار عملية «القلب الواحد» لتحرير مشفى الكندي، وأفاد المكتب بأن الثوار استهدفوا بالدبابات والمدفعية المستشفى منذ الصباح لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بالقرب من المبنيين القديم والجديد، وأكد المكتب تدمير دبابة ومدفع 23 لقوات الأسد. وذكر ناشطون أن سبعة عناصر من حزب الله وأكثر من عشرين من قوات الأسد قتلوا في منطقة جب الشلبي بحي الإذاعة في حلب إثر استهدافهم بقذائف هاون أمس. وفي حلب أيضاً ذكرت مصادر الجيش الحر أنه حقق تقدماً على الجبهة الشرقية في منطقة المواصلات، وسيطر على عدة نقاط ومبانٍ على الطريق الرئيس في المنطقة، الأمر الذي اضطر عناصر قوات النظام المدعومة بكتائب أبو الفصل العباس وحزب الله إلى الانسحاب من المعركة وترك جثث القتلى وعتادهم. المكتب الإعلامي الهيئة العامة للثورة السورية قال إن الجيش الحر فجر لغماً داخل مبنى القصر العدلي بحلب، الذي يعتبر ثكنة عسكرية لقوات النظام، وقُتل كل مَنْ بداخله وعددهم حوالي عشرين عنصراً بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط القصر العدلي وقلعة حلب. وفي ريف حلب الجنوبي، قُتل عدد من قوات الأسد في اشتباكات أثناء محاولتهم اقتحام منطقة المداجن غربي بلدة عسان. كما استهدف الطيران الحربي حي طريق الباب وبلدة عين جارة بالرشاشات الثقيلة، ودارت اشتباكات في حي الشيخ مقصود من جهة المقابر والعوارض. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة تدور على عدة جبهات في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وأن الثوار دمروا دبابتين لقوات الأسد على طريق المطار الدولي، وذكر المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية أن ثمانية عناصر من ميليشا حزب الله اللبناني لقوا مصرعهم خلال مواجهات مع الجيش الحر في الغوطة، حسبما أفادت مواقع مقربة من الحزب التي نشرت أسماء وصور القتلى. وفي ريف حماة الشمالي سيطر الجيش الحر على حاجز الجديدة، وحاجز «سيريتل» في منطقة شاعر بريف حماة الشرقي ودمروا، إثر معارك عنيفة دارت صباح أمس مع قوات الأسد، ثلاث دبابات وعربة مدرعة وقتل أكثر من أربعين عنصراً لقوات النظام واغتنام رشاش 23 مثبت على سيارة وعدد من الأسلحة والذخائر، ودُمر الحاجز بشكل كامل لمنع عودة قوات النظام إليه.

مشاركة :