متابعة - رمضان مسعد وحسام نبوي وأحمد سليم: تحمل سعيدة مادخاليكوا مديرة منتخب أوزباكستان راية المستحيل في التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد 2016، كون المنتخب الأوزباكي من أضعف منتخبات البطولة وتعرّض لخسارة كبيرة أمام منتخبنا الوطني 49-9، وهي النتيجة الأكبر حتى الآن في التصفيات لتثير هذه النتيجة فضول الجميع للتعرّف عن أسبابها وقوة المنتخب الأوزبكي. وقالت مديرة المنتخب: المباراة كانت مثيرة من جانب المنتخب القطري الذي أثبت أنه من أقوى منتخبات البطولة، كان الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة لنا وكاد أن يصل للمستحيل في مجارة المنتخب القطري المرشح بقوة للفوز بالبطاقة المونديالية. وأكدت مادخاليكوا أن الأوزباكي عاش لحظات صعبة بعد الهزيمة القاسية أمام العنابي حيث إن اللاعبين أغلبهم صغار السن ولا يملكون أي خبرة في مثل هذه البطولات وبالتالي كانت الهزيمة ثقيلة للغاية وبعضهم شعر بالرعب والذعر، وقالت: "عانينا من أجل تهدئة اللاعبين واشتغلنا على العامل النفسي لا سيما أن الهزيمة كانت كارثيّة وقد تتسبب في المزيد من الخسائر في المباريات المُقبلة. واستطردت قائلة: "هناك لاعبون في سن 15 وهو أحد أسباب الخسارة كما أن هناك سببًا آخر هو الإصابات والغيابات عن المنتخب التي أثرت علينا، كما أن الطاقم الفني وطني بنسبة 100% ولا نمتلك لاعبين ولا مدربين محترفين، تعلمنا درسًا قاسيًا أمام قطر وأتمنّى أن يستوعبه اللاعبون، كما أتمنى اكتساب الخبرة من هذه المباراة، وعملنا على تصحيح الأخطاء وطلبنا من اللاعبين أن تكون هذه المباراة في طي النسيان، وهذه هي الرياضة اليوم أنت خاسر وغدًا تفوز." وعن عملها كامرأة مع منتخب الرجال قالت: 7 سنوات من العمل مديرة للمنتخب مع منتخبات السيدات والرجال ونريد أن نطوّر من كرة اليد في أوزباكستان ونحاول باستمرار وينتظرنا عمل كبير حتى نصل لمستوى المنتخبات الآسيوية، مشيرة إلى أن الرياضة أخذت الكثير من حياتي الشخصية بسبب كثرة السفر والارتباطات الدولية، وأتمنّى أن أحقق طموحاتي في اللعبة بالوصول بها للعالمية. ورشحت مادخاليكوا منتخبنا مع المنتخب الكوري للتأهل عن هذه المجموعة للدور نصف النهائي، وحذرت من المنتخب الياباني الذي يمتاز بالسرعة وهو عنصر مهم في لعبة كرة اليد.