قُتل 15 مهاجراً أفريقياً في سيناء أمس لدى محاولتهم التسلل إلى إسرائيل. وفي حين لم تعلن السلطات المصرية رسمياً عن ملابسات مقتلهم، ونقلت وكالة «أسوشيتيدبرس» عن مصادر أمنية مصرية أن قوات الأمن قتلتهم على الحدود بعدما «رفضوا الامتثال لطلقات تحذيرية». وقالت مصادر طبية في سيناء إن «15 جثة مجهولة الشخصية، لمهاجرين غير شرعيين على الأرجح، من جنسيات مختلفة، وصلت إلى مستشفى رفح» أمس. وأوضحت أن «8 مهاجرين آخرين جُرحوا بطلقات نارية، إثر هجوم استهدف مجموعة المهاجرين بأسلحة آلية لم يتسن تحديد مصدره». ونُقلت جثث القتلى والجرحى في سيارات إسعاف وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مستشفى العريش العام في مدينة العريش. وأفادت مصادر أمنية بأن المهاجرين «قُتلوا عند العلامة الدولية الرقم 17 على الحدود مع إسرائيل جنوب مدينة رفح المصرية». وقالت إن «المجموعة كانت تسعى على الأرجح إلى عبور الحدود نحو إسرائيل»، لافتة إلى «توقيف 6 مهاجرين في تلك المنطقة». وأشارت إلى توقيف 19 مهاجراً سودانياً آخرين «خلال محاولتهم الوصول إلى المنطقة الحدودية في سيناء عبر بئر لحفن في وسط سيناء». وأضافت أن المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و30 سنة «تم احتجازهم في أحد المقرات الأمنية إلى حين التحقيق معهم لمعرفة سبب وجودهم في تلك المنطقة التي يحظر وجود أجانب فيها من دون الحصول على موافقات أمنية». إلى ذلك، قضت محكمة جنايات بورسعيد أمس بالسجن المشدد 5 سنوات بحق متهم في «أحداث استاد بورسعيد»، بعد إعادة إجراءات محاكمته إثر توقيفه. وكان المدان عوقب غيابياً بالسجن المشدد عشر سنوات. وقُتل 74 من جماهير النادي الأهلي لكرة القدم خلال أعمال عنف أعقبت مباراة لكرة القدم مع النادي المصري في استاد بورسعيد في شباط (فبراير) 2012. ودين في القضية ضباط كبار في الشرطة.