أعلنت مصادر أمنية ومسؤول طبي أمس الاحد العثور على جثث 15 مهاجرا افريقيا مقتولين برصاص مجهولين في مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع اسرائيل. وقالت المصادر الامنية ان السلطات عثرت على 15 مهاجرا افريقيا قتيلا برصاص مجهولين بالاضافة لثمانية مصابين آخرين في جنوب مدينة رفح. واضافت المصادر انه لم يتم تحديد ملابسات مقتل هؤلاء المهاجرين او الجهة التي قامت بقتلهم، مشيرة الى انه لم تتضح جنسيات القتلى بعد. وافاد طارق خاطر وكيل وزارة الصحة المصرية في شمال سيناء وكالة فرانس برس انه «تم العثور فجر الاحد على 15 افريقيا مقتولين بالرصاص جنوب رفح. وعثرنا ايضا على ثمانية افارقة مصابين وحالتهم مستقرة». واشار خاطر الى ان وزارة الصحة دفعت بعدد من سيارات الاسعاف لموقع الحادث. وتشهد سيناء عمليات تهريب افارقة الى اسرائيل تكون نهاية قسم كبير منها مأساوية سواء بقتل او احتجاز هؤلاء المهاجرين بشكل غير قانوني. وتعتبر منظمات حقوقية دولية عمليات التهريب هذه بمثابة اتجار بالبشر. من جهة اخرى أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها نظمت وبالتعاون مع مفوضية اللاجئين وبتمويل من المفوضية الأوروبية برنامج عمل واجتماعا تنسيقيا للشركاء الليبيين فى تونس، وذلك لتعزيز قدرة ليبيا على إنقاذ حياة المهاجرين فى عرض البحر، حيث هدفت الاجتماعات إلى تحسين قدرات السلطات الليبية وإدارة الحماية المدنية للمشاركة فى العمليات ذات الصلة لنجدة اللاجئين والمهاجرين قبالة الساحل الليبي.وأوضحت المنظمة - فى بيان لها فى جنيف - أن الاجتماعات وورشة العمل شارك فيها 26 من خفر السواحل الليبى ووزارة أمن الموانئ والهلال الأحمر الليبى وممثلين عن وزارة الصحة الليبية ومديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية وأشارت إلى أن الاجتماعات تناولت التطورات الأخيرة ممثلة فى زيادة عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يتم إنقاذهم من قبل خفر السواحل الليبى وسط تدهور الأحوال الجوية واستخدام المهاجرين لسفن غير صالحة للإبحار تنقلب قرب الساحل الليبي، والعمل على تحسين الاستجابة الإنسانية للأشخاص الذين يتم إنقاذهم، والدعم الذى يمكن للمنظمات الدولية أن تقدمه في هذا الخصوص.