تكرّم الدنمارك كاتبها الأكثر شهرة هانز كريستيان أندرسن بمتحف حديث في مسقط رأسه يدخل زائريه إلى عوالم الخيال التي جسَّدها بكتاباته. وألهمت أعمال أندرسن، التي كان يعتبرها الأخير بمنزلة أطفاله، عدداً لا يحصى من أفلام "ديزني" وعروض الباليه والأغاني والكتب، ومن بينها: "ذي ليتل ميرميد" و"ذي سنو كوين". وأشرفت سُلطات المدينة على عملية ترميم المتحف، التي استغرقت 7 سنوات، في مجمّع يقع بالجزء القديم من أودنسه. بعد دخول المتحف، المُعاد تصميمه، يمر الزوار عبر كوخ متواضع قضى فيه أندرسن طفولته في مطلع القرن التاسع عشر، قبل أن يصلوا إلى مساحة شاسعة تحت الأرض مخصصة لعرض قصصه، ومليئة بالتقنيات التحريكية والمعروضات التفاعلية والموسيقى. وأنتج أندرسن 158 قصة خيالية و800 قصيدة قبل وفاته في عام 1875، وحقق نجاحاً بعد رحيله، بفضل شعبية الحكايات التي كتبها، ومن أهمها "ذي امبيرورز نيو كلوث" (ملابس الإمبراطور الجديدة) و"ثامبيلينا".
مشاركة :