حل الفنان إياد نصار ضيفا على برنامج "كلمة أخيرة" الذي نقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويعرض على قناة ON. زقال الفنان إياد نصار "الوقت اللي بيتحول فيه الفنان لمدرس بيخسر دوره كفنان، فلا بد أن تقدم منطق للشخصية التي تقدمها وليس مبررا للشخصية، وعندما قدمت شخصية محمد مبروك كان لا بد أن أبحث عنه، وأن أجلس مع أسرته وتأثرت جدا بذلك، وبعد المسلسل تواصلت معي أسرة الشهيد وشكروني، وكان لا بد أن أقدم أنا أهم الشكر، فهذا الدور من الأدوار التي أفتخر بها". كما تحدث إياد نصار عن الفرق بين سيناريوهات الكبار والشباب قائلا "مثلا لو تحدثنا عن أسامة أنور عكاشة هو تشيكوفسكي العرب، عملت في نصين له هم موجه حارة والباب الأخضر، فنصوصه دائما يكون بها وصف حقيقي للشخصية وإحساسها ويوصف لك أفعال الشخصية للاسف هناك الكثير من النصوص تجد أن لغة الشخصيات كلها مثل بعض". وتابع "أما وحيد حامد فهناك عمق كبير في جمله، وأسامة أنور عكاشة يفهم الإنسان والوجع، كنت أتمني أن أعمل في مسلسل حسن أرابيسك فهذا المسلسل غير حياتي وهو من جعلني أحب التمثيل". وأكمل حديثة قائلا: "المنصات لم تلغي التلفزيون، فالمسلسل التلفزيوني الرمضاني له طعمه وسيظل موجود، المنصات هي منطقة بين السينما والتلفزيون، وكي تأخذ مكانتك فيها لا بد أن تبعد عن منطق التلفزيون والحلقات الـ30، فهو منطق مختلفة وصناعة مختلفة وكتابة مختلفة، وأتمنى فى 2022 السعادة والرضا وألا يصيبني أي لحظة ضعف وأظل متماسك".
مشاركة :