حفل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» يوم الأربعاء الماضي بما تم من الإنجازات التي حققتها الجهات التنفيذية للبرنامج بقطاعات الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية، الذي أقيم برعاية سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، وحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة البرنامج بندر الخريف، ووزير النقل نائب رئيس لجنة البرنامج م. صالح الجاسر، ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم، وقدم لنا إنجازات لها قيمة اقتصادية واستثمارية توسع من مجالات الطاقة خارج نطاق النفط وهي: -المنطقة الشرقية والحدود الشمالية (الغاز)، قفزة غير مسبوقة بالقدرة الاستيعابية لمعالجة الغاز في المملكة إلى ما يزيد عن 18.3 مليار قدم مكعب قياسية في اليوم خلال مدة قياسية، وارتفعت إسهامات مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني. -منطقة الجوف سكاكا، تم اكتمال التشغيل التجاري في مشروع سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميجاوات. -منطقة الجوف دومة الجندل، تم اكتمال التشغيل التجريبي لمشروع دومة الجندل لطاقة الرياح بطاقة إنتاجية تبلغ 400 ميجاوات. - منطقة مكة المكرمة الشعيبة جنوب جدة، تم تحقيق رقم قياسي عالمي كأقل تكلفة لشراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في العالم عن طريق مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بتكلفة 1.04 سنت/ كيلو وات. - الربط السعودي المصري، تم توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي (السعودي - المصري) لإنشاء خط ربط كهربائي بين المملكة ومصر بقدرة تبلغ 3000 ميجاوات وهو جزء من مبادرة الربط الكهربائي مع مصر. - المسح الجيولوجي، إطلاق «البرنامج العام للمسح الجيولوجي»، أكبر دراسة جيولوجية إقليمية لتمكين الاستثمار في مجال الاستكشاف التعديني. -المواقع الجيولوجية، تدشين القاعدة الوطنية للبيانات الجيولوجية بنسختها المحدثة التي تحوي أكثر من 5.500 موقع، ومعلومات مسح واستكشاف جيولوجية تمتد إلى 80 عاماً. وبرنامج ندلب يُعد أحد برامج رؤية المملكة 2030 ويهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، التركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، ليسهم في الاقتصادي والاستثمار وتنويع مصادر الطاقة. وهي مزج من مشروعات الطاقة والتعدين بعد أن كانت مشروعات الطاقة في نطاق المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض، ونجدها الآن تتعدد في مناطق مختلفة: الجوف والحدود الشمالية ومكة المكرمة ومستقبلاً في طاقة البحر الأحمر النفط والغاز وتبوك والمدينة المنورة وعسير وجازان، إضافة إلى التعدين في حائل والقصيم والمرتفعات الغربية.
مشاركة :