الحوارات التلفزيونية والنقاش مع وسائل الإعلام والمحطات لوزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والتي تمت قبل أيام نوفمبر 2022م أثناء مشاركة وزير الطاقة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء بنسخته الثانية في جمهورية مصر، حيث انعقدت قمة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP 27)، فقد جاءت تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تحمل طموح دولتنا وقيادتنا عبر السعي إلى تملك زمام المبادرة، واستثمار إمكانيات الثروة الطبيعية والتقنية والبشرية لخلق واقع جديد في مجال مشروعات متعددة للمناخ والطاقة: الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والمبادرة في مشروعات تمكننا من السبق والريادة في هذه الصناعة التي تشكل مستقبل الاقتصاد القادم تنفذها شركات سعودية وعالمية كبرى، جاءت التصريحات لتقدم للعالم أننا أمام دولة حضارية وقيادة طموحة لفتح مسارات (الاقتصاد النظيف) والمسؤولية الإنسانية. فقد قال الوزير الأمير عبدالعزيز إن المملكة ستطلق 10 مشروعات جديدة في الطاقة المتجددة خلال العام المقبل، كما أن السعودية لديها أكثر من 13 مشروعاً تعمل في الوقت نفسه وباستثمارات تصل إلى 34 مليار ريال، من هذه المشروعات ونتائجها: - ستقلل نحو 21 مليون طن من الانبعاثات سنوياً. - التزام المملكة بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060. - تخفض المملكة انبعاثات مليون برميل يومياً من النفط الخام والتي كانت تستخدم كوقود لتشغيل محطات الكهرباء. - إطلاق وتبني حزمة من المبادرات التي ستسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن بشكل سنوي، بحلول عام 2030. - الوصول بالطاقة المتجددة لحصة 50 % من الطاقة الإنتاجية لمزيج الكهرباء، ومبادرة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة. - بناء واحدٍ من أكبر مراكز العالم في إنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم السعودية. - استثمارات بقيمة 700 مليار ريال للإسهام في تنمية الاقتصاد الأخضر، - وإيجاد فرص عمل نوعية واستثمارية للقطاع الخاص. - ستوفر المملكة نحو 800 مليار ريال (213.34 مليار دولار) على مدار السنوات العشر المقبلة من خلال استبدال الوقود السائل المستخدم محلياً، بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة. - خفض التكاليف من أجل تمويل استثمارات أخرى. - بناء صناعات ومشروعات ضخمة جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير ملايين الوظائف.
مشاركة :