الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 140 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة) في السجون الإسرائيلية. وعقب صلاة الظهر، خرجت مسيرة من مسجد البيرة الكبير، باتجاه ميدان المنارة وسط رام الله، بمشاركة عشرات الفلسطينيين وذوي الأسرى. وندّد المشاركون بالممارسات الإسرائيلية، مطالبين بـ"تدخل دولي عاجل للإفراج عن أبو هواش". كما نُظمت وقفتين أُخريَين تضامنا مع أبو هواش، الأولى في جامعة بيرزيت شمالي رام الله، والثانية في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إنه "يتابع باهتمام كبير الحالة الصحية الحرجة للأسير هشام أبو هواش". وأضاف خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله: "وجّهنا رسائل إلى جميع الهيئات والمؤسسات الدولية والحقوقية، لممارسة الضغط على إسرائيل لسرعة الإفراج عن الأسير المضرب، ونحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته". واعتقلت إسرائيل الأسير أبو هواش في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام. وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :