مواطنون من جدعلي: منطقتنا لا إنارة ولا صرف صحي ولا رصف للشوارع

  • 11/16/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شكا عدد من أهالي مجمع 721 شارع (2116، 2217، 2118) بمنطقة جدعلي من غياب الكامل للخدمات البلدية عن منطقتهم منذ نحو عشر سنوات، وأوضحوا خلال لقاء مع «الوسط» أن المنطقة يقطن فيها قرابة ألفي مواطن ومقيم إلا أنه ومع ذلك فإن المنطقة خالية تماماً من خدمات رصف الشوارع، وشبكات مياه الصرف الصحي «المجاري»، وأعمدة الإنارة. وقال الشاكون إن جهودهم بالتواصل مع مختلف الجهات الرسمية بدءاً من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمانة العاصمة والنواب الممثلين عن الدائرة طوال الفترة الماضية لم تجد أي نفع ولا توجد أي نتيجة تذكر. وأوضحوا أن الأهالي قاموا بمخاطبة الوكيل المساعد لشئون الصرف الصحي بوزارة الأشغال إبراهيم منصور وذلك بتاريخ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 شاكين له عدم وجود شبكة مياه صرف صحي بالمنطقة، ورد الوكيل أن المشروع إلى المنطقة وصل إلى مرحلة التصاميم وسينفذ وفقاً لأولويات ومدى وجود الموازنة، مؤكدين في الوقت ذاته إلى انتظارهم بعد الخطاب الذي وصل إلى نحو عامين ونصف بيد أن الأولوية للمشروع فيما يبدو لم يحن وقتها على حد تعبيرهم. وحول غياب رصف طرقات التابعة إلى مجمع 721 وهي (2116، 2117، 2118)، قال الشاكون: «المنطقة تضم الكثير من المباني السكنية الجديدة وهي أساساً منطقة مكتظة بالقاطنين فيها إلا أنه رغم ذلك لا يوجد إلا مدخل ومخرج واحد للأهالي ما يشكل عبئاً عليهم أثناء الدخول والخروج، بالإضافة إلى مسألة رصف الطرقات المذكورة أعلاه إذ إنها غير صالحة للاستخدام أساساً، وقد خاطب الأهالي الجهات الرسمية والذين أشاروا بدورهم إلى أن جميع الرسومات المتعلقة بالمنطقة جاهزة إلا أنهم لا يستطيعون البدء في رصف الشوارع وتعديلها قبل الانتهاء من مشروع الصرف الصحي والذي هو الآخر مرهون العمل فيه بالموازنة. وتابعوا هناك مشكلة أخرى وهي متعلقة بعدم إنارة المنطقة مع العلم أن هذه المشكلة تعد من أسهل المشاكل مقارنة بالبقية وبإمكان هيئة الكهرباء والماء التنسيق مع ملاك المباني والمنازل والتفاهم معهم عبر وضع أعمدة الإنارة، كما أن هناك مشكلة أخرى وهي الإهمال لحماية الأحياء المائية وبالأخص أشجار القرم وبالتالي المطلوب في هذا الشأن هو تدشين حزام آمن يضمن فيه عدم خروج ماء البحر في حالة المد إلى طرقات المنطقة. وختم الأهالي مذكِّرين بمطالبهم بالقول: «إيجاد حلول جذرية إلى مشكلة طرقات المنطقة ولو حل مؤقت وذلك بالاستعانة بمادة الأسفلت غير المرغوب فيها ووضعها في طرقات المنطقة، وبالأخص أن موسم الأمطار قادم». وأضافوا «إيجاد حل إلى مشكلة الإنارة وبالأخص أن المشكلة لا تطلب أي جهود جبارة والأهالي على أتم الاستعداد للمشاركة لحل هذه المشكلة». وتابعوا «وضع خطة زمنية إلى مشروع مياه الصرف الصحي للمنطقة إذ ليس من المعقول أن تكون منطقة بهذا الحجم من القاطنين دون شبكة صرف صحي مع العلم أن أقرب نقطة للصرف الصحي لا تبعد أكثر من 50 متراً فقط».

مشاركة :