مديرون ومسؤولون: محمد بن راشد قائد استثنائي حقق الريادة والسعادة للإمارات

  • 1/4/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع مديرو دوائر في دبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى الـ16 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، وأكدوا أن سموه قائد استثنائي حقق الريادة والسعادة للإمارات وشعبها. حيث وصفوا تولي سموه مقاليد الحكم بالإمارة في الرابع من يناير عام 2006، بأنه نقطة تحول جذري في تاريخ دبي، لافتين إلى ما شهدته دبي من إنجازات واعدة. وبينوا أن مناسبة تولي سموه مقاليد الحكم تعد محطة للفخر واستذكار المنجزات، معاهدين بالمضي قدماً لخدمة الوطن الغالي، والسير على نهج القادة الذين يعملون لتعزيز مكانة دبي الدولية. شخصية استثنائية وقال الدكتور أمين بن حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شخصية استثنائية ملهمة، حيث جعل الرقم واحد حقيقة واقعة، هذه الحقيقة أن كافة دول العالم تشهد بأن هذا القائد جعل من الرقم واحد واقعاً ملموساً، وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند توليه مقاليد الحكم كانت بداية رحلة جديدة من التطور الازدهار، وأنا شخصيا عاصرت قيادته الملهمة خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، فهو قائد وفارس عربي قوي وملهم وشجاع قادر على تحويل التحديات إلى إنجازات ومبادرات عالمية. نقلة نوعية أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أحدث نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسخ نهجاً يقوم على دعم التجديد والتطوير والابتكار، وعزز مكانة دولة الإمارات، التي واصلت في ظل قيادة سموه لحكومتها إنجازات عظيمة، وتصدّرت الإمارات مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من القطاعات. وقال: إن الإنجازات التي تحققت وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول الكبرى، إذ رسخت حكومة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبادئ التخطيط الاستراتيجي، وأصبح التميز والتنافس ثقافة في المؤسسات الحكومية، وأصدرت الحكومة نحو 50 قانوناً جديداً تواكب المستقبل، وأصبحت حكومة دولة الإمارات الـثانية عالمياً في الكفاءة المالية، وهذا ما جعل الإمارات تتصدر دول العالم في مؤشرات التنمية. وأضاف الفلاسي: إن دولة الإمارات في ظل قيادة سموه لحكومتها تصدرت وللعام الخامس على التوالي، بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2021، حيث احتلت دولة الإمارات المركز التاسع عالمياً لتحافظ على مكانتها ضمن الدول الـ 10 الأكثر تنافسية في العالم، على الرغم من ظروف جائحة «كوفيد 19»، إذ تبوأت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 22 مؤشراً، فيما حلّت ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً في 62 مؤشراً، وضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في 120 مؤشراً، من إجمالي 335 مؤشراً تناولها التقرير هذا العام. وقال أحمد جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي: إن تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي قبل 16 عاماً، شكل بداية مرحلة فارقة في تاريخ المنطقة قاطبة، وليس دبي فقط، وأسهم في إكمال معالم النموذج الفريد الذي تمتعت به دبي ورسم ملامحها الأولى المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. وقال جلفار: إن ما ميز نموذج القيادة الفريد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو سباقه مع الزمن في ترجمة الرؤية إلى واقع، وربط الإنجازات بأهداف ومشاريع أبعد وأكبر، والإيمان المطلق بأن الإخلاص في السير نحو الهدف ضمان أكيد للوصول إليه. نهج تسامحي وبدوره قدم هاشم القيواني، مدير إدارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان سمو حاكم دبي، التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لافتاً إلى أن إمارة دبي انطلقت منذ 16 عاماً ضمن نسق تصاعدي، إذ بدأت مختلف المشاريع الريادية والنوعية التي أسهمت في تطور دبي وازدهارها، ومنها تشييد أعلى برج في العالم الذي استقطب ملايين السياح، بالإضافة إلى إطلاق حكومة دبي الإلكترونية، ومدينة دبي للإعلام، ومهرجان دبي للتسوق، ومدينة النخلة التي تعد أحد المشاريع الفارقة، فضلاً عن مئات المشاريع التي جعلت من دبي محطة لرؤوس الأموال والاستثمارات والسياح من شتى أرجاء العالم، وكذلك احتضانها أكثر من مئتي جنسية وثقافة مختلفة تعيش في انسجام، ما يؤكد نهجها التسامحي القائم على قبول الآخر من دون النظر إلى معتقده أو عرقه، وهو أحد أسرار نجاح الإمارة التي لا تعرف المستحيل. مسيرة حافلة ومن جانبه قال أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: حققت دبي مسيرة حافلة بالإنجازات الرائدة والمتميزة خلال الـ16 سنة الماضية، مع مرور 16 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في دبي، فقد أصبحت الإمارة منارة عالمية للإنجاز والبناء وغدت تجربتها قدوة دولية تسترشد بها تجارب التنمية الاقتصادية في كل الدول، وذلك لما تتميز به الإمارة من تطور قل نظيره عالمياً في تطور البنية التحتية، وتقدم مستوى الخدمات المقدمة لكل من يعيش على أرض دبي واحة الأمن والاستقرار. ورفعت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى الـ 16 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، منوّهةً إلى أن الرابع من يناير أصبح تاريخاً متجذّراً في ذاكرة الوطن لسطوع نجم قائدٍ رسّخ بنهجه المتفرّد مكانة دبي في طليعة المدن العالمية المبدعة على المستويات كافة، ودفع مسيرة الازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون في مصاف كبريات الدول المتقدمة عالمياً. وأكدت بدري أن «دبي للثقافة»، بقيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تستقي من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مفاتيح التميّز وصناعة المستقبل، وستواصل العمل لترجمة هذا الفكر عملاً، وتحقيق تطلعات سموه، وترسيخ مكانة الإمارة منارةً عالمية للثقافة والإبداع. نموذج عالمي قالت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي: يطيب لنا أن نتوجه بأسمى آيات التهنئة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى 16 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي. لقد قاد سموه دبي لتكون نموذجًا عالمياً للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، حتى باتت الإمارة اليوم واحدة من المدن التي تقود عمليات استشراف المستقبل، سعياً لتحقيق المزيد من التنمية الشاملة، باعتبارها المصلحة الوطنية الأعلى. وعلى صعيد منظومة القضاء في إمارة دبي، ساهمت توجيهات سموه السديدة، واهتمامه الكبير الذي أولاه للقطاع، في تحقيق قفزات ونقلات نوعية، وصولاً إلى أتمتة إجراءات التقاضي، وتبني أنظمة ذكية للتقاضي عن بعد، والتوجيه الدائم والمستمر من أجل تأهيل القضاة والارتقاء بمستوياتهم ليصبحوا سباقين في المجال، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لتصبح بذلك البنية التحتية الرقمية المتقدمة، التي طورتها الإمارة على صعيد القطاع، مصدر إلهام للعديد من المدن والدول على مستوى العالم، إلى جانب دورها الأساسي في حفظ الأمن والأمان، وتحقيق العدالة لأفراد المجتمع. تميز وإنجاز وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي: نتوجه بأسمى آيات التهنئة والتبريكات، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة مرور 16 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي. 16 عاماً في ظل قيادته الرشيدة حققت خلالها دبي أعلى درجات التميز والإنجاز على مختلف الصعد، وباتت الإمارة مثالاً فريداً تقتضي به دول عدة حول العالم في مجالات الأعمال وقطاعات الاقتصاد والسياحة والتنمية والذكاء الاصطناعي وغيرها، بفضل رؤية سموه الرشيدة وقيادته الحكيمة. وقد ساهمت توجيهات سموه السديدة في دعم المشروعات الوقفية، وشكلت حافزاً لمختلف الجهات والمؤسسات والأشخاص للمشاركة في العمل الوقفي الخيري وتبني توجيهاته الرشيدة لتحقيق المزيد من الإنجازات والمشروعات في قطاع العمل الوقفي والإسهام في تعزيز العمل الخيري المستدام في إمارة دبي. ومن جانبه عبر الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، عن اعتزازه بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في دبي، قائلاً: إنها تمثل محطة مفصلية في مسيرة إمارة دبي نحو الريادة العالمية. وبين أن سموه رسخ نهجاً قيادياً متفرداً وملهماً. وأشار إلى أنه نتيجة للسياسة الحكيمة للقائد الفذ الذي يؤمن بأن بناء الوطن والإنسان هو أكبر وأعظم هدف في الحياة، شهدت السنوات الماضية نقلة نوعية وضعت إمارة دبي في صدارة المؤشرات العالمية، مدعومةً بإنجازات غير مسبوقة في مجال التميز الحكومي والتحول الذكي والتنمية المستدامة وصناعات المستقبل، وهو ما أهلها لتكون سبّاقة في مواجهة التحديات العالمية وتوفير فرص استثنائية لبناء الغد. وها هي دبي تجمع اليوم العالم على أرضها في «إكسبو 2020 دبي» تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، في ترجمةٍ حقيقية لرؤية سموه التي لا تعترف بالمستحيل. إنجازات عملاقة وتحدث الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، عن الإنجازات العملاقة التي تحققت في دبي في زمن قياسي، واصفاً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقائد الإنساني الفذ والحنون والمثابر والمبتكر والمنجز، مستعرضاً بعض صفات القائد النموذج وأهمها رؤيته الواضحة والجلية، وهذه صفة واضحة في شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فمن يقرأ كتابه «رؤيتي» يدرك هذه الرؤية الثاقبة والواضحة والجلية في أطروحته ورؤيته المستقبلية… فسموه يقول: «المستقبل لا يأتي إلينا، بل نحن من نستشرفه ونشكله ونمسك زمام المبادرة في ابتكار تقنياته وتوظيفها لتحقيق التنمية والتطور وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.... لا نقف في موقع المتفرج، بل الفاعل والمؤثر في دوران عجلة المستقبل عبر المسرعات والابتكار وتوظيف العلوم والتكنولوجيا في المجالات كافة، وتبني نماذج للتغيير وبناء قدرات لأجيال شغوفة بالمعرفة واستشراف المستقبل». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :