انتهى زمن «الفزعة» وجاء وقت «الكفو»

  • 11/16/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شكلت الدورة الثالثة من انتخابات المجالس البلدية تغيرا جذريا في تعاطي الناخبين معها، حيث اتفق أغلب المواطنين على الجدية في اختيار المرشح المناسب صاحب الكفاءة العالية التي تؤهله لخدمتهم، وذلك في ظل فشل بعض من سبقهم في الدورتين الماضيتين في تقديم المأمول منهم. وأوضح عدد من المواطنين في منطقة حائل أن زمن (الفزعة) في التصويت للمرشحين لعضوية المجالس البلدية، انتهى وحان وقت الكفو صاحب السيرة الذاتية التي تؤهله لتمثيلهم في صنع القرار البلدي. وفي هذا الإطار يقول عيد الصالح وجميل العنزي: لن تذهب أصواتنا إلا لمن يستحقها من خلال الاطلاع على قوائم المرشحين النهائية وبرامجهم الانتخابية ومتابعة سيرتهم الذاتية والخبرات العلمية والعملية التي يمتلكونها، ومن خلالها يتم التصويت لأحدهم. ويضيف عيد بن عبيد: «انتهى زمن (الفزعة) بالتصويت للمرشحين، وذلك بعد أن أدركنا أهمية اختيار المرشح في صنع القرار البلدي، ولن تذهب أصواتنا إلا للمرشح (الكفو) الذي يقنعنا كناخبين بملفه الانتخابي وأفكاره المستقبلية في العمل البلدي». ويؤكد خالد عبدالرحمن النهار ومرضي الذعار «لن تؤثر علينا أي مؤثرات في اختيار المرشح، بل إن البرنامج الانتخابي هو من يؤهل المرشح لعضوية المجلس، وأصواتنا ستذهب للمرشح الأكفأ، ولن نسمح بوصول مرشحين لا يحققون طموحاتنا لكرسي المجلس البلدي». يذكر أن الدورة الثالثة للمجالس البلدية تشكل نقلة نوعية في مسيرة عمل البلديات من خلال الصلاحيات الممنوحة للمجالس في هذه الدورة، والتي تواكب متطلبات العصر من خلال تطوير عمل المجلس واللوائح التي من شأنها أن تحقق الأهداف المرجوة للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية. ويبلغ عدد الناخبين الرجال في الدورة الثالثة (1.355.840) ناخبا، فيما يبلغ عدد الناخبات (130.637) ناخبة يشاركن لأول مرة في انتخابات المجالس البلدية.

مشاركة :