محايل مشتى عسير الأول تتهيأ لاستقبال الهاربين من البرد

  • 11/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتوافد الزوار الباحثون عن السياحة الشتوية هذه الأيام إلى محافظة محايل عسير، التي تُعد وجهة رئيسة للمشتين والأولى على مستوى محافظات منطقة عسير، لما تمتاز به من توافر عدد من العوامل والمواقع السياحية والاقتصادية المتنوعة بحسب موقعها الجغرافي، والتي تبعد عن أبها 75 كلم من الجهة الغربية، كما تشهد المحافظة خلال موسم الشتاء مهرجانا شتويا، تحت شعار "محايل أدفأ" يشمل كثيرا من البرامج والفعاليات السياحية المتنوعة. مقومات سياحية قال محافظ محايل رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية محمد بن سعود المتحمي، إن المحافظة ومراكزها في كامل جاهزيتها واستعدادها لاستقبال جميع زوارها وقاصديها، بدعم وتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وأضاف أن محايل تتميز بكل مقومات السياحة، سواء الطبيعية أو الاقتصادية أو التراثية والشعبية، ما جعلها وجهة ومقصدا مهما لجميع السياح والزوار من داخل المنطقة وخارجها على مدار العام وفي فصل الشتاء بشكل خاص. تهيئة الخدمات أوضح رئيس بلدية محايل نائب رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالمحافظة حمد بن هادي آل درهم، أن فريق العمل في البلدية يدرك أهمية المحافظة وموقعها المميز بين محافظات المنطقة عموما وتهامة بشكل خاص، والتي أصبحت وجهة سياحية وتجارية مهمة يقصدها كثير من أبناء المنطقة وخارجها، مؤكدا على أن البلدية تعمل بكامل طاقتها لتنفيذ وتهيئة الخدمات بشكل عام وخدمات المواقع السياحية والترفيهية خدمة لأبناء المحافظة وزوارها على مدار العام وفي أوقات موسم الشتاء. وأضاف آل درهم أنه تم توفير جميع الخدمات في مواقع المتنزهات مثل المسطحات الخضراء، وألعاب الأطفال، وأجهزة ألعاب رياضية، والإنارة، والنوافير المائية، ودورات المياه، وكل ما يحتاجه مرتادو تلك الأماكن السياحية، خاصة أن المحافظة تشهد حاليا موسما سياحيا شتويا، كما خصصت البلدية عددا من المواقع وهيأتها للشباب. موقعها التجاري تُعد محافظة محايل مركزا اقتصاديا مهما، لموقعها التجاري، حيث تقع عند ملتقى طرق رئيسة ومهمة تربط مناطق مكة المكرمة والباحة وعسير ونجران، وتضم عددا كبيرا من المراكز والأسواق التجارية، وامتازت محايل بوجود سوق السبت التاريخي الذي يتوسط المحافظة، إضافة إلى سوق المواشي الأكبر على مستوى المنطقة. وجهات سياحية تعرف محايل بمناخها المعتدل طوال أيام العام، لما تشهده من الأمطار، خاصة في فصلي الصيف والخريف، ودفء أجوائها في الشتاء واعتدالها في الربيع، وتتميز بالمواقع الأثرية وأودية دائمة الجريان مثل أودية حلي والسهمين والبرداني ومرة وقنا وتظبي، إضافة إلى وجود المسطحات الخضراء والمنتزهات السياحية، وكذلك جبالها السياحية التي تعرف بطبيعتها السياحية كجبال هادا وضرم وفرشاط، التي تغطيها نباتات كثيفة ومناظر خلابة. التراث الغذائي لم يهمش أهالي المحافظة الأكلات الشعبية والتراثية التي امتازت بها منذ القدم، من أشهرها لحم الحنيذ وخبز الخمير وحلويات المشبك والمضروب، التي لا يمل منها القاصد لمحايل.

مشاركة :