عقدت اللجنة التنظيمية لندوة الطوافة والمطوفين أمس اجتماعها الثالث برئاسة المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف وحضور رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين وأعضاء اللجنة وذلك بمقر الكرسي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالمدينة الجامعية بالعابدية، والتي يعقدها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى بالشراكة مع وإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج يومي 23/22 من شهر صفر الحالي بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة المتعلقة بتوزيع الأعمال على أعضاء اللجنة التنظيمية لمتابعة سير الاستعدادات والوقوف عن كثب على الاحتياجات والترتيبات اللازمة لإنجاح الندوة إلى جانب استعراض الجوانب الإعلامية للندوة وعمليات الاستقبال وتجهيز قاعة الحفل وكل ما من شأنه لإظهار الندوة بالصورة اللائقة بها وبما يعزز مسيرة الكرسي نحو دراسات تاريخ مكة المكرمة. وأوضح رئيس اللجنة والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف أن اللجان الإشرافية والتنظيمية والعلمية للندوة وضعت إستراتيجيتها وبدأت في تنفيذ مهامها وتتطلع بمشيئة الله تعالى إلى إظهار الندوة بما يوازي الحراك العلمي والبحثي لجامعة أم القرى ويتواكب مع رؤية ورسالة الكرسي، مشيرًا إلى أن اللجان بدأت مهامها وتنفيذ مسؤولياتها بدعم كامل واهتمام بالغ من مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور بكري عساس، لافتًا النظر إلى أن اللجنة العلمية للندوة تلقت العديد من الأبحاث وأوراق العمل من داخل المملكة وخارجها. وأفاد أن الندوة ستطرح عشر محاور تتمثل في مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي والتطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي وأنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية وكذا المطوفون من ناحية اختيار المطوفين والشروط الواجب توفرها في المطوفين والمهام والخدمات وأسر الطوافة وأيضًا عناية المملكة العربية السعودية بالطوافة والمطوفين والطوافة في كتب الرحالة علاوة على الوثائق التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين بالإضافة إلى وآثار الطوافة على المجتمع المكي اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا. وأشاد د.الشريف بعناية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية مشيرًا أن رعايته لهذا الكرسي جاءت ثمرة لاهتمامه الخاص بتاريخ مكة المكرمة وعنايته بالحرمين الشريفين. وثمن رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين الجهود المبذولة التي تبرز دور الطوافة والمطوفين وتطورها عاما بعد عام في هذه البلاد المباركة.
مشاركة :