ولي العهد يرعى ندوة الطوافة والمطوفين بمكة المكرمة..الاربعاء

  • 12/21/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جمعان الكناني-الرياض-سفراء: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تنظم جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة ندوة علمية بعنوان الطوافة والمطوفين يومي الأربعاء والخميس القادمين بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمختصين وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. وأعرب مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز على رعايته لهذه الندوة العلمية التي ستبرز بمشيئة الله تعالى مكانة مكة المكرمة من خلال دور الطوافة والمطوفين تجاه ضيوف الرحمن الذين تتشرف هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا بخدمتهم ورعايتهم أثناء تأديتهم للركن الخامس من أركان الإسلام مبينا أن جامعة أم القرى تشرفت باحتضان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكة المكرمة الذي تبنى بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج إقامة هذه الندوة العلمية ضمن برامجه وأنشطته المختلفة التي تخدم تاريخ مكة المكرمة في كافة جوانبه الاجتماعية والثقافية والعلمية والبحثية مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد تأتي من منطلق عنايته – حفظه الله بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية بشكل عام وبتاريخ مكة المكرمة والحرمين الشريفين على وجه الخصوص . وأفاد من جانبه المشرف العام على الكرسي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أن الندوة تهدف إلى خدمة تاريخ مكة المكرمة من خلال العناية العلمية بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها وكذلك إيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكة المكرمة علاوة على إبراز جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالطوافة وتطويرها ورعاية المطوفين خدمه لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وأثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين لافتا النظر إلى أن اللجنة العلمية للندوة تقدم لها نحو 60 مشاركا من خارج المملكة وداخلها ببحوث علمية حول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وفق أهداف الندوة ومحاورها مؤكدا أن بحوث المشاركين في الندوة التي وصلت للجنة العلمية تتفق مع المحاور العشرة التي وضعت من خلال مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي والتطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي وأنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية والنظر في شأن المطوفين من ناحية اختيار المطوفين والشروط الواجب توفرها في المطوفين والمهام والخدمات وأسر الطوافة وعناية المملكة بهم وبأسرهم وبالطوافة في كتب الرحالة والوثائق التاريخية الخاصة بهم وآثارهم على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا موضحا أنه سيتم خلال الندوة عقد ست جلسات موزعة على يومين يطرح خلالها 38 بحثا علميا.   وتقدم الدكتور عبدالله الشريف بجزيل الشكر والعرفان إلى مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس والأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور فيصل بن أحمد علاف على دعمهم غير المحدود في تسهيل كافة السبل نحو قيام الكرسي بدوره وتحقيق رؤيته وأهدافه وتفعيل نشاطاته البحثية وفعالياته الثقافية.

مشاركة :