أكد خالد البطش القيادي في “الجهاد الإسلامي” اليوم الثلاثاء أن الحركة لا ترى في الانتخابات مدخل صحيحا للخروج من المأزق الداخلي الفلسطيني. وقال البطش خلال لقائه وفدا من الشخصيات الحقوقية” إن الأصل أن تأتي أي خطوة في سياق التوافق الوطني بين المكونات الوطنية كافة”، رافضاً كل أشكال التفرد بالقرار. وشدد البطش على أن الأولوية لمواجهة الاحتلال، وتفعيل الثورة الشعبية في الضفة الغربية، وتعزيز المقاومة في غزة، ومواجهة عربدة المستوطنين، ولتحقيق ذلك فإنه يتوجب على الاتفاق على إستراتيجية وطنية شاملة. وأضاف أن “الانتخابات حق للجميع، لكنها ليست بديلاً عن التوافق على مرجعية وطنية وبرنامج وطني، لافتا إلى أنها تأتي كجزء من البرنامج المتوافق عليه بعيداً عن التزامات أوسلو وعملية التسوية، ويجب أن تكون شاملة في جميع المؤسسات الوطنية والخدمية والنقابية والطلابية”. وفي قضية الأسير هشام أبو هواش، حمل البطش الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية في حال استُشهد، وقال “إن الحركة ستقوم بمسؤولياتها والتزاماتها إزاء ذلك كما أي عملية اغتيال يرتكبها الاحتلال”.