أشادت منظمة الأمم المتحدة، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر مشروع حضاري عربي للبحث عن 1000 نابغة عربي في مجالات الفيزياء والرياضيات وعلوم البرمجة والأبحاث والاقتصاد وغيرها. وقالت الدكتورة دينا عساف منسّق الأمم المتحدة المقيم لدولة الإمارات العربية، ونائب المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020، في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: إن «استقطاب أكثر من ألف نابغة عربي على مدى الخمس سنوات المقبلة سيمهد الطريق للمزيد من الأبحاث المهمة، كما سيلهم أيضاً الأجيال الجديدة التي يمكنها أيضاً تحقيق أثر إيجابي». وأضافت: إن تحديد نماذج يحتذى بها من مختلف المجالات العلمية في جميع أنحاء المنطقة العربية سيعزز تبادل الخبرات والمعرفة، وسيساهم في تسليط الضوء على المواهب العربية وتمكينهم لأداء دورهم الحضاري والإيجابي في المنطقة. وأشارت عساف، إلى أنه لطالما لعبت دولة الإمارات دوراً ريادياً في مجال المعرفة، مؤكدة أن هذا المشروع الحضاري يأتي كحافز أساسي لربط العلوم والأبحاث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في المنطقة العربية، للحد من المخاطر التي تهدد عالمنا اليوم وإيجاد حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل لا يترك أحداً خلف الركب. وقالت: «لذلك الأمم المتحدة بمختلف هيئاتها التي تعمل في دولة الإمارات، تتطلع إلى دعم هذا المشروع الطموح وكذلك المساهمة في نشر النتائج لتعزيز المساهمات العلمية القيمة من المنطقة العربية وإلى العالم».
مشاركة :