مخاوف بشأن سلامة الطيران ترجئ نشر خدمات 5 جي في الولايات المتحدة

  • 1/5/2022
  • 00:41
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتفقت شركتا الاتصالات الأمريكتان "أيه تي آند تي" و"فيرايزن"، على إرجاء إطلاق خدمة الاتصال اللاسلكي بشبكة الجيل الخامس "5 جي" بسبب مخاوف من تداخلها مع معدات سلامة الطيران. وأكدت "أيه تي آند تي" أنه بناء على طلب بيت بوتيدجادج وزير النقل الأمريكي "وافقنا طواعية على تأخير إضافي لمدة أسبوعين لنشرنا خدمات الاتصال اللاسلكية العاملة بشبكة 5 جي". وأوضحت الشركة "نعلم أن سلامة الطيران وشبكات 5 جي يمكن أن يتعايشا، ونحن على ثقة بأن مزيدا من التعاون والتقييم الفني سيبدد كل الشكوك". وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من رفض "أيه تي آند تي" و"فيرايزن" طلب تأخير إطلاق خدمة الاتصالات بشبكة 5 جي، التي كانت مقررة الأربعاء، ما دفع شركات طيران إلى التهديد باتخاذ إجراءات قانونية. وبحسب ممثلين لقطاع الطيران، جرى التوصل أولا إلى مسودة اتفاق في اللحظة الأخيرة مع "أيه تي آند تي" ثم مع "فيرايزن" لإرجاء نشر نطاقات التردد العاملة بشبكة 5 جي لمدة 15 يوما. وأثارت الهيئات الناظمة للملاحة الجوية مخاوف من أن يتداخل النظام الجديد مع الأجهزة التي تستخدمها الطائرات لقياس الارتفاع، وقد أرجئ إطلاقه الذي كان مقررا في الخامس من كانون الأول (ديسمبر)، مرة أولى. وبحسب "الفرنسية"، قال مسؤول في قطاع الطيران "لم يوقع أحد أي شيء حتى الآن، لكن في هذه المرحلة، علق نشرها لمدة أسبوعين فيما يعمل المعنيون بجهد للتوصل إلى اتفاق". وخلال هذه الفترة، ستتم مراجعة التغييرات التي أجريت على المرافق في المطارات من قبل إدارة الطيران الفيدرالية "للتأكد من أنها تلبي كل شروط السلامة للرحلات"، على ما قال أحد المسؤولين في القطاع. وفي سياق متصل، قدم ديفين نونيس عضو الكونجرس الأمريكي، استقالته رسميا هذا الأسبوع، ما مهد الطريق أمامه لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة الإعلام والتكنولوجيا الجديدة التابعة للرئيس السابق دونالد ترمب. وفي رسالة وجهها إلى نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، قال نونيس إن استقالته من عضوية الكونجرس تدخل حيز التنفيذ مساء السبت، وفقا لنسخة من المراسلات حصلت عليها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز". وكتب نونيس، وهو جمهوري من تولاري، "لقد كان شرف حياتي أن أمثل شعب (منطقة) سان هواكين فالي في كاليفورنيا على مدى الأعوام الـ19 الماضية". ويتولى نونيس منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، التي من المتوقع أن تنطلق في الأسابيع المقبلة تحت اسم "تروث سوشيال"، التي جاءت في رد من جانب ترمب على إجراءات "تويتر" و"فيسبوك" ضده. وكانت شركات التواصل الاجتماعي حظرت الرئيس السابق من استخدام منصاتها العام الماضي لدوره المزعوم في التحريض على الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي ومحاولات إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية.

مشاركة :