قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة حيز التنفيذ يعد انتصارا كبيرا للتعددية والتجارة الحرة. وأدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منه التعليق على طرح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، حيث أشار إلى أن الصين ستعمل مع جميع الأطراف للقيام بدور نشط في بناء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة مع تقديم مساهمات إيجابية في الازدهار الإقليمي والتعافي الاقتصادي العالمي. وفي معرض إشارته إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة هي أكبر اتفاقية للتجارة الحرة في العالم، قال وانغ إن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سيطلق العنان لإمكانات هائلة لنمو التجارة في المنطقة ويمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز التجارة العالمية وتحرير الاستثمار وتسهيله. وقال "بالإضافة إلى خفض التعريفة الجمركية، وضعت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة أيضا معيارا للقواعد الاقتصادية والتجارية في منطقة آسيا-الباسيفيك"، مضيفا أن التزام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة بالانفتاح رفيع المستوى فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار في الخدمات سيسهل التدفق السلس للعوامل الاقتصادية المختلفة، مع زيادة تطوير سلاسل الصناعة والإمداد وسلاسل القيمة في المنطقة. وأوضح المتحدث أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة قد بسطت الإجراءات الإدارية وقللت من الحواجز التجارية، وهذا سيعطي دفعة قوية لتكامل اقتصادي إقليمي أعمق وعالي الجودة. وقال وانغ إن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ يعد انتصارا كبيرا للتعددية والتجارة الحرة، مضيفا أن الانفتاح والتكامل هما اتجاه العصر في حقبة ما بعد الجائحة.