يؤكد العديد من خبراء التغذية والصحة البدنية والدراسات العلمية أن بطانة علب الطعام المحفوظ المصنوعة من الصفيح تحتوي على ثنائي الفينول A وهي استروجين صناعي تم ربطه ببعض الأمراض التي تتراوح من مشاكل إنجابية وصولاً إلى أمراض القلب، السكري، والسمنة ولسوء الحظ تتسبب الحموضة (وهي سمة بارزة في الطماطم) بأن ترشح هذه البطانة إلى الطعام. ويعتبر أخصائيو الغدد الصماء في جامعة ميسوري بالولايات المتحدة الأميركية أن كمية هذه المادة المسماة BPA الموجودة في جسم الإنسان تفوق الكمية التي تسبب كبحاً في إنتاج الحيوانات المنوية وضرراً في الكروموزومات لدى بيوض الحيوانات. وتكشف الدراسات أنه يمكنك الحصول على 50 ملغ من BPA من كل ليتر من الطماطم المعلبة. تؤثر هذه الكمية في الإنسان، وخاصةً على الصغار. إن لم يتوافر أمامك طماطم طازجة اختاري المحفوظة في علب زجاجية، واستبدلي الطماطم المعلبة بصلصة المعكرونة المعبأة في زجاجات، والتي تحتوي على مقدار قليل من الصوديوم. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.
مشاركة :