أوصى المنتدى السعودي للمياه والطاقة ضرورة تنويع مصادر الطاقة المستخدمة لإنتاج الماء والكهرباء بدلا من الاعتماد الكلي على البترول والغاز لضمان ديمومة الخدمات للأجيال القادمة. وصرح رئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة الدكتور عادل بشناق أن المنتدى في دورته التاسعة ناقش التحديات التي تواجه خدمات المياه والطاقة ومنها تزايد نمو الطلب وحجم الاستثمارات اللازمة لإيصال الخدمات لجميع السكان وتزايد الدعم الحكومي اللازم لاستمرار الخدمات وانخفاض كفاءة الانتاج والتوزيع وتقادم المحطات. وقال بشناق: من ابرز التوصيات التي خرج بها المنتدى هذا العام، الإسراع في اعتماد تعرفة شراء الماء والكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة، انشاء صندوق تنمية المرافق لتحفيز جميع الجهات المنتجة للماء والكهرباء والقائمة على توزيعها لبناء محطات الانتاج بأعلى كفاءة ممكنة وترشيد الطاقة المستخدمة في النقل والتوزيع ليتم إيداع الدخل المتحقق من الزيادة في مبيعات البترول والغاز في الصندوق المذكور، ويخصص لتمكين الجهة التي حققت ذلك التوفير لتوسعة وتحديث محطات الانتاج وشبكات التوزيع، احياء أوقاف المياه في كل مدينة لضمان ديمومة خدمات المياه، بدءا بمكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة تحت إشراف أمراء المناطق وإنشاء مجالس مياه في كل منطقة تتبع مجالس المناطق وتحدد أولويات وتكلفة الخدمات وتختار الشركات التي تتولى تشغيل وتطوير مرافق المياه بمساعدة شركة المياه الوطنية بهدف انتقال مشروعات وخدمات المياه الى مجالس المناطق تحت إشراف الدولة، وتوعية المستهلك بحجم الدعم السخي الذي تقدمه الدولة لتوفير خدمات المياه والكهرباء من خلال فواتير الماء والكهرباء باستخدام الأسعار العالمية للطاقة، حيث ان تكلفة توفير الماء تصل في المعدل الوطني ٦٠ ريالا /متر٣ وتصل في بعض مدن المملكة الى اكثر من ١٠٠ ريال/متر٣