أطلقت شرطة كازاخستان أمس في ألماتي قنابل صوتية لتفريق حشد يضم نحو ألف شخص يحتجون على زيادة أسعار الغاز على الرغم من قرار الرئيس إقالة الحكومة في محاولة لتهدئة المتظاهرين في مدن عدة من هذا البلد الذي يحكمه نظام استبدادي في آسيا الوسطى، وأطلقت الشرطة في الماتي كبرى مدن كازاخستان، قنابل صوتية باتجاه أكثر من ألف متظاهر دخلوا المبنى الرئيس للإدارة المحلية في المدينة. وسعيًا لامتصاص الغضب، أقال الرئيس قاسم جومرت توكاييف الحكومة وأعلن حالة الطوارئ، وسيتولى نائب رئيس الوزراء عليخان إسماعيلوف منصب رئيس الوزراء بالإنابة حتى تشكيل حكومة جديدة. ودعا توكاييف السكان في مقطع فيديو نُشر على موقع فيسبوك إلى الهدوء، قائلاً: «لسنا بحاجة إلى صراع» بعد أن حذر المحتجين في وقت سابق من أي «استفزاز». وردد المتظاهرون الذين هاجم بعضهم سيارات هتافات مناهضة للحكومة مثل «لتستقل الحكومة» و»ليرحل باييف» في إشارة إلى الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف داعم الرئيس الحالي وصاحب النفوذ الكبير، وتعطلت منصات التواصل الكبرى «واتساب» و»تلغرام» و»سيغنال» في كازاخستان، بينما حجبت مواقع وسائل الإعلام المستقلة.
مشاركة :