أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أن الأسير الفلسطيني لدى إسرائيل هشام أبوهواش أنهى مساء أمس الأول، إضرابه عن الطعام الذي استمر 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، بعدما شغل الشارع الفلسطيني ودولا عدة.وذكرت أن أبوهواش الذي يعد أشهر أسير فلسطيني «انتصر وعلق إضرابه عن الطعام بعد التوصل لاتفاق يتم بموجبه الإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر المقبل»، فيما أكدت مصادر سياسية فلسطينية أن التحول في الموقف الإسرائيلي تجاه قضية أبوهواش جاء بعد تدخل فاعل وقوي من السلطة الفلسطينية والحكومة المصرية. وكانت دول غربية وعربية دعت إلى إيجاد حل مقبول لجميع الأطراف في قضية أبوهواش، وتوقعت دوائر أن تؤدي وفاته إلى إشعال الغضب بالأراضي الفلسطينية بعد تحذيرات من تدهور حالته الصحية.وشرع الأسير الفلسطيني (40 عاما) في الإضراب عن الطعام في 17 أغسطس الماضي، بعد أن اعتقلته السلطات الإسرائيلية في 26 أكتوبر 2020 إداريا، وبعد انتهاء الأمر الإداري الأول في أبريل 2021، أصدرت المخابرات الإسرائيلية أمر اعتقال إداري جديدا بحقه ومدته 6 أشهر، وبعد مرور نحو 4 أشهر على الأمر، خاض معركة الإضراب عن الطعام.وأبقت إدارة السجون الإسرائيلية أبوهواش محتجزا في زنازين سجن «عوفر» لنحو شهر قبل نقله إلى سجن «الرملة».وخلال فترة إضرابه نقل عدة مرات إلى مستشفيات إسرائيلية، إلا أن إدارة السجون كانت تعيده في كل مرة إلى سجن «الرملة»، الأمر الذي فاقم وضعه الصحي وشكل تحولا في سياسات إدارة السجون.وعانى أبوهواش في الفترة الأخيرة من إضرابه عن الطعام من وضع صحي حرج، بتعرضه لغيبوبة متقطعة، كما عانى من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات.وأبو هواش (40 عاما) وهو من دورا جنوب غرب الخليل، معتقل منذ الـ27 من أكتوبر 2020، وحول إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.أرقام في حياة أبوهواش14 أغسطس 1981 تاريخ ولادته5 أطفال يعولهم إضافة إلى زوجته8 سنوات مدة اعتقاله السابق32 شهرا رهن الاعتقال الإداري141 يوما مدة إضرابه عن الطعام
مشاركة :