حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أربعة تحديات تواجه سياسة التعليم الدامج، هي الموارد المالية المنخفضة، وتهيئة أصحاب الهمم للتنافسية العالمية، ودقة البيانات، وعدم ربط البيانات على المستوى الوطني، لافتة إلى أن نقاط القوة تشمل دعم القيادة العليا لبرامج أصحاب الهمم، ودراسة نسبة استفادة أصحاب الهمم من برامج التعليم الدامج، وتطوير معايير الرقابة على المدارس الحكومية في ما يخص التعليم الدامج. وتقدم المؤسسة 14 خدمة للتعليم الدامج، للطلبة أصحاب الهمم في مختلف المدارس الحكومية، منها جلسات التقييم والعلاج الافتراضي لضمان استمرار الجلسات والتقييمات، وأدوات محدثة للتشخيص، والخطة التربوية الفردية، والأهداف الأكاديمية والاجتماعية التي تقيس تقدم الطلبة أصحاب الهمم، والرقابة والتقييم لضمان توفير جميع الخدمات المطلوبة، وتدريب المعلمين في مواد التعليم الدامج، وترخيص المختصين للعمل مع الطلبة أصحاب الهمم، و14 مركزاً لدعم التربية الخاصة، والخدمات المساندة في لغة الإشارة، وجلسات برايل، وعلاج النطق، والجلسات الإرشادية، والمناهج والتقنيات المساعدة مثل كتب برايل والكتب المكبرة وأدوات التدريب المصنفة، وأدلة التعلم الحضوري والتعليم عن بعد، ودليل تقييم الطلبة أصحاب الهمم والخاصة بكل إعاقة، والتكاملية مع الشركاء لتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتجهيزات المباني المؤهلة مثل المصاعد والمراحيض، والطاولات المتخصصة، بالإضافة إلى البرامج النوعية لأولياء الأمور والطلبة. ورصدت المؤسسة تحسّن نسبة استفادة أصحاب الهمم من الدمج، إذ كانت 78% عام 2016 ووصلت إلى 96% عام 2020، وخلال جائحة كورونا ارتفعت نسبة استخدام أصحاب الهمم لأنظمة ومنصات التعلم عن بعد من 75% إلى 97.3%. وأفادت المؤسسة بأن عدد الطلبة أصحاب الهمم الدارسين في المدارس الحكومية بلغ 10824 طالباً وطالبة، موزعين على 16 نوعاً من الإعاقات، أبرزها صعوبات التعلّم بواقع 4352 طالباً وطالبة، وأقلها الإعاقة السمعية والبصرية بواقع سبع طلبة، ويبلغ عدد العاملين في التربية الخاصة 1645، مشيرة إلى أن 83% من المدارس الحكومية على مستوى الدولة «دامجة». وكشفت المؤسسة، أخيراً، عن إطلاق خطة جديدة للتعليم الدامج في الدولة، سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً، وتستهدف الطلبة أصحاب الهمم في مراحل الطفولة المبكرة والتعليم العام، وتركز على ثلاثة محاور أساسية هي الاكتشاف المبكر للإعاقات، والتكنولوجيا المعززة لأصحاب الهمم وبحوثها المستقبلية، والتعليم مدى الحياة للطلبة أصحاب الهمم، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تسعى إلى تحقيق أفضل تعليم دامج للطلبة في الدولة. وتأتي خطة التعليم الدامج ضمن الرؤية المستقبلية للتعليم في الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، وذلك عبر مجموعة من البرامج والمبادرات التي سيعلن عنها تدريجياً. وأفادت بأن 1283 من الكوادر التعليمية تلقوا تدريبهم على مشروع الصحة النفسية المدرسية من قبل 24 مدرباً من منظمة الصحة العالمية عام 2020. • «الإمارات للتعليم» أعدت خطة جديدة للتعليم الدامج في الدولة، وستعلن تفاصيلها قريباً. توفير البيئة الدامجة أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في «دليل تمكين الطلبة أصحاب الهمم»، أنها رفعت من جودة خدمات التشخيص وتقليل الوقت المستغرق في تقييم الحالات من 15 يوم عمل منذ تقديم الطلب على الموقع الإلكتروني، إلى أربعة أيام ونصف اليوم خلال عام 2020، وعملت على توفير بيئة دامجة ومحفزة لأصحاب الهمم، منها توفير 317 مصعداً، و424 منحدراً، و60 حافلة، و434 دورة مياه مخصصة، وتوفير أدوات التشخيص والعلاجات عن بعد، بالإضافة إلى رفع نسبة رضا ذوي الطلبة عن برامج الدمج من 70% عام 2019 إلى 83% عام 2020. وأوضحت في الدليل الذي اعتمدته، أخيراً، أنه تم تطوير عناصر الرقابة على المدارس الحكومية والخاصة في ما يخص التعليم الدامج ورفعها من أربعة عناصر إلى 11 عنصراً للرقابة عام 2020، إضافة إلى استحداث أهداف وظيفية للكوادر الإدارية في المدارس الحكومية لدعم عملية التعليم الدامج، وتم تطويرها عام 2021 لضمان تأدية المهام بكفاءة وفاعلية في التعليم الواقعي والافتراضي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :