الشامباتيا و الاحتباس الحراري مجالان غير بعيدان عن بعضهما البعض. ففى الوقت الذى تستعد فيه فرنسا لاستقبال رؤساء الدول من مائة دولة فى مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ. لوضع اتفاقية الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري نجد زيادة فى إنتاج الشامبانيا فى المناطق المخصصه لزراعتها و ذلك بسبب تغير المناخ . فى خلال العقدين الماضيين كان من النادر سقوط الثلج فأنتج ذلك وفرة معتبرة في المحصول يخبرنا فانسون بيران المديرالعام للجنة صناعة الشامبانيا قائلا :أن الشئ الوحيد الذى يمكننا تأكيده هو أن موعد الحصاد غير ثابت و أنه يمكن أن يتغير بشكل كبير خلال فترة زمنية قصيرة.عام ألفان و ثلاث كان مثالا حيا للحصاد المبكرفلقديخ جنينا العنب لأول مرة في أغسطس ثم ثمنا بالجني فى أكتوبر بعد عشر سنوات كان ذلك في عام ألفين و ثلاثة عشر و ذلك لتغير المناخ هنا فمن وقت لآخر يمكننا أن نرى اختلافات كبيرة فى المناخ. لمحاربة الطقس الحار أو الجاف يستخدم صناع النبيذ بعض التقنيات مثل إزالة الحشائش التي تتغذى على المياه، فتحفظ المزيد من أوراق العنب بعيدا عن أشعة الشمس أطلقت اللجنة العالمية لصناعة الشامبانيا نوعا من الكروم العنبىي التجريبى الجديد من مركز كلومكوك بشويلي، وذلك تحسبا لأسوأ السيناريوهات يخبرنا فانسون بيران المدير العام للجنة صناعة الشامبانيا قائلا: فى صناعة الشامبانيا قمنا بتخفيض حجم العمل لأكثر ر من خمسين بالمئة. فلقد استبدلنا تدريجيا الأسمدة الكيماوية بنظيرتها الطبيعية حيث كان للأسمدة الكيميائية تأثيرقوي في الاحتباس الحراري و ذلك لأنها تستخدم النيتروجين و لكن اليوم فقد تم تبديل الأسمدة الطبيعية تحول المنتجون أيضا إلى العديد من الأصناف التقليدية الأخرى من مثل العنب الأكثر مقاومة للحرارة فإذا ارتفعت الحرارة أثر من درجتين اثنتين من المئة، فسوف يكون من اللازم إعادة رسم الخريطة الخاصة بكروم النبيذ لتكون أكثر شمولية.
مشاركة :