أظهرت بيانات مجلس المناقصات والمزايدات، أمس الخميس، تنافس 7 شركات على مناقصتين طرحتهما هيئة الطاقة المستدامة لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء على أسطح المباني وفي مواقف السيارات لوزارتين حكوميتين، ولم تحدد البيانات قيمة العطاءات التي يرجح أنها فنية. وتشير بيانات الجلسة إلى أن المناقصة الأولى لتركيب 2.5 ميغاوات من أنظمة الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء على أسطح المباني وفي مواقف السيارات بوزارة العمل، والثانية لتركيب 5 ميغاوات من أنظمة الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء على أسطح المباني وفي مواقف السيارات بوزارة التربية والتعليم. وتشترط المناقصتين على المتقدمين أن تكون العطاءات بصفة تعاقدية قائمة على الإنشاء والامتلاك والتشغيل والصيانة على مدى 20 عامًا على أسطح المباني وفي مواقف السيارات ومحطات شحن السيارات الكهربائية. وتستهدف الحكومة تنفيذ خطة وطنية للطاقة المتجددة عبر تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة على أسطح المباني الحكومية في مختلف الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية، من أجل تحقيق وفورات في تكاليف استهلاك الطاقة وخفض في البصمة الكربونية للمباني والمنشآت بمختلف فئاتها وأنشطتها. من جانب، آخر تظهر بيانات الجلسة طرح بلدية المنطقة الجنوبية مزايدة لاستثمار جزء من عقار بممشى الاستقلال، إذ تنافست على المناقصة 3 شركات، وتقدمت بأعلى العطاءات شركة رامز الدولية للتجارة بعطاء تجاوزت قيمته 812 ألف دينار بحريني. وبحسب وثائق المزايدة، تبلغ المساحة الإجمالية للعقار المخصص للاستثمار بممشى الاستقلال نحو 5000 متر مربع لمدة 30 سنة ميلادية وفترة سماح مدتها 24 شهرًا، يقوم المستثمر وعلى نفقته الخاصة بتطوير الأرض واستثمارها وتشغيلها طوال مدة العقد وتستلم الوزارة بدل انتفاع عن أرض المشروع. إلى ذلك، تظهر بيانات الجلسة، فتح 23 عطاءً قدمت لـ8 مناقصــات ومزايدة واحــدة، تتبع 8 جهات حكومية، وبلغ إجمالي أقل العطــاءات المستلمة نحو 1.9 مليون دينار بحريني.
مشاركة :