أفادت مراسلة الغد في تونس بأن سائقي نقل المحروقات يواصلون الإضراب عن العمل للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية. وأضافت أن عمليات توزيع المحروقات بمحطات البنزين توقفت مما أثر على حركة السيارات. وأشارت إلى أن الإضراب يتواصل لليوم الثاني على التوالي، حيث من المقرر أن ينتهي غدا السبت. وكانت العاصمة التونسية الأكثر تضررا من تداعيات الإضراب. وأوضحت مراسلتنا أن اتحاد عمال تونس أعلن أن هذا الإضراب، مرجعين سببه إلى فشل الجلسة التفاوضية بشأن إبرام اتفاقية مشتركة للتجارة تحقق مطالب هذه الفئة. وقالت، إن سائقي شاحنات نقل المحروقات يطالبون باحترام حقوقهم المهنية، وفتح باب الترقيات من المهنة، والاهتمام بكل ما يتعلق بالسلامة المهنية. ولفتت إلى أن الحركة أصبحت بطيئة أمام محطات البنزين، إذ أنها باتت تعتمد على المخزون الذي تبقى لديها. وأضافت، أن اتحاد عمال تونس يرى أن الإضراب نجح بنسبة 99%، حيث توقفت جميع عمليات نقل المحروقات، والحكومة التونسية تحاول إيجاد حل مع هؤلاء لحل الأزمة. تزامن ذلك الإضراب مع تأكيد رئيس اتحاد عمال تونس أن المطلب الأساسي لسائقي شاحنات نقل المحروقات يتمثل في إدراجهم في الاتفاقية القطاعية الحالية، أو إدارجهم في اتفاقية مشتركة خاصة بسائقي المحروقات لضمان حقوقهم.